تعليق أشغال اللجنة التحضيرية للـ PAM نتيجة الفوضى
اضطر حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تعليق أشغال اللجنة التحضيرية للحزب، في الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد 19 ماي 2019، وبالتالي رفع جلستها في “غياب الشروط الموضوعية، والنقاش السياسي السليم”.
وكان بنشماش ترأس، عصر امس السبت 18 ماي 2019 بمركز الإستقبال والندوات بحي الرياض بالرباط، أشغال أول اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة.
وأرجع مصدر من اللجنة التحضيرية تعليق أشغال اللجنة التحضيرية جاء نتيجة افتعال تيار اخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري والحموتي، الذي دفع بسمير كودار، نائب رئيس جهة مراكش – آسفي، للترشح لرئاسة اللجنة التحضيرية، ضد محمد بنحمو، لصراع داخل اللجنة.
وأمام الفوضى التي شهدتها أشغال اللجنة التحضيرية، اقترح حكيم بنشماش، بحثا عن التوافق وحفاظا على وحدة الحزب، تشكيل لجنة تتكون من حكيم بنشماش، واخشيشن، وبيد الله، والحموتي ، إضافة إلى العربي المحرشي، لتقديم مرشح لرئاسة اللجنة التحضيرية متوافق عليه.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة توافقت على ترشيح ميلودة حازب لرئاسة اللجنة التضيرية، قبل أن يصطدم الحضور، من جديد، بمحاولة فرض سمير كودار نائبا لها، دون الرجوع إلى الانتخاب، ما اضطر حكيم بنشماش إلى رفع الاجتماع، بعد استعصاء عقده في أجواء سليمة، نتيجة الفوضى التي شهدتها الأشغال.
ومباشرة تعليق أشغال اللجنة التحضيرية أعلن سمير كودار نفسه رئيسا لها، وذلك بدعم المجموعة التي ينتمي إليها.
وكانت الأمانة العامة للحزب أصدرت بلاغا في الموضوع، أشار إلى أن الجنة التحضيرية للأصالة والمعاصرة، عقدت، برئاسة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد حكيم بنشماش، عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 18 مايو 2019، والذي كان مخصصا لانتخاب رئيسها، وهيكلة لجانها، وفقا للمقتضيات القانونية للحزب، وبعد نقاش مسطري بشأن كيفية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، تلته مداولات مستفيضة تم تشكيل لجنة باقتراح من الأمين العام للتداول بغرض إيجاد المخارج العملية لتيسير هيكلة اللجنة التحضيرية. وبالنظر للصعوبات والعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية، وبينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة، عمد البعض إلى خلق بلبلة، أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الأمانة العامة للحزب. وبناء عليه أعلن الأمين العام رفع الجلسة لاجتماع لاحق، سيتم تحديد تاريخه، في اجتماع طارئ للمكتب السياسي.
