سياسة

موجيبي: القضايا المطرحة للنقاش في الفيدرالية ستؤدي لنتائج عكسية و لمزيد من “التجرجير” لبلوغ الاندماج

إن محاولة استدراك الوقت الذي أهدر منذ 2016 في تطوير أداء فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمسارعة الزمن وتنظيم لقاءات وندوات لن تؤدي إلا لنتائج عكسية،
وقال مصطفى الموجيبي العضو القيادي بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لأخفيكم، البارحة فهمت الرسالة، وهو أن موضوع الاندماج وبناء الحزب اليساري الكبير مؤجل لأجل غير مسمى، الذي فهمت أيضا أن الغرض من تلك الندوة وتلك الإشكالات، (المقترحة من طرف الهيئة التنفيذية لليسار الذيمقراطي)، والذي بعضها ربما يتطلب سنوات حتى تطرح علينا كإشكالات، وبعضها حتى (ولو نضيع العمر كلو)، لن نجيب عليها لأنها بكل بساطة لن تجد لها حلولا ولو داخل الحزب الواحد، الذي فهمت هو أن هاد الشي مازال غادي يتجرجر، يقصد اندماج أحزاب اليسار، المشكلة من الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي.

وأضاف مصطفى موجيبي،  أنه راسل الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي الهيئة المحلية بالبيضاء، وذلك لتنظيم ندوة محلية حول الاندماج، وهي الندوات التي تقررت في كل من الرباط وفاس كمرحلة أولى على أن تعمم هذه الندوات على مجموعة أخرى من الأقاليم.

مؤكدا أنه وللتوضيح  “فباستتناء المراسلة التي عممها المنسق الوطني للفيدرالية علي بوطوالة، فإن كل الاتصالات سواء مع اللجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالبيضاء أو التنظيمات المشكلة لها تمت عبر الاتصالات الشفوية
وقد طغى نوع من الارتباك في الطريقة التي تم بها التحضير لهذه الندوة، فبعد أن كانت محلية تحولت إلى ندوة جهوية، رغم أن الهيئة المحلية مهيكلة فقط بالبيضاء وفروعها”.

وأضاف المصدر نفسه، أنه وفي الوقت “الذي كنا ننتظر من الندوة المحلية تفعيل توصيات الهيئة التقريرية التي انعقدت بالبيضاء بتاريخ 14 أبريل 2019 استعدادا لتهييئ شروط الاندماج، تفاجئت شخصيا، (رغم أنني المسؤول الأول عن تنظيمي الحزبي بالبيضاء ) بتغيير الموضوع المقرر حول الاندماج إلى موضوع أخر وهو أي يسار نريد والذي أطره عبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والذي طرح فيه للنقاش ما يقارب إحدى وعشرين نقطة ذات طبيعة إيديولوجية وسياسية، مستطردا القول إنه “متاكد أن الورقة التي طرحها عبد السلام لعزيز بالبيضاء هي نفسها التي طرحها علي بوطوالة بفاس وهي التي ستطرحها نبيلة منيب بالرباط يوم 3يونيو المقبل..

وختم القيادي بحزب الطليعة رسالته المعنونة على مسؤوليتي، بالقول إني “لا اعرف ما مدى الارتباك الذي أصاب رفاقنا ورفيقاتنا بالهيئة التنفيذية للفيدرالية، لطرح إحدى وعشرون نقطة للنقاش، في لقاءات تجمع مناضلي كافة المكونات،إحدى وعشرون نقطة بمثابة إحدى وعشرين قنبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى