سياسة

بوريطة: لهذه الأسباب يرفض المغرب فكرة إنشاء مراكز استقبال مهاجرين

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن رفض المغرب لفكرة إنشاء مراكز استقبال للمهاجرين بتمويل من الاتحاد الأوروبي، راجع لاعتقاده أن هذه المراكز غير فعالة وغير منتجة، والتي لن توقف تدفق المهاجرين، وستزيد من مخاطر الاتجار بالبشر، كما أنها لا تشكل حلا على المدى البعيد.

وأكد بوريطة، أن شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول قضية الهجرة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ثلاث فرضيات: أن “تدبير الهجرات مسؤولية مشتركة”، و”الهجرة يمكن أن تكون أداة قوية للتنمية”، و”التعاون في مجال الهجرة لا يمكن أن يقتصر فقط على الجانب الأمني“.

وأضاف الوزير، في حديث نشر، أمس الأربعاء، على الموقع الإخباري الأوروبي (أوروأكتيف)، أنه في  مستوى الممارسة، فإن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يجب أن يحمل بعدا إنسانيا يعطي الأولوية إلى ازدهار المهاجرين، موضحا أن “الأمر يتعلق بمسلسل يسير في اتجاهين ويمنح حقوقا ويفرض واجبات على المهاجرين ومجموعات الاستقبال، وهذا يجب أن يفضي إلى مفهوم جديد للتنقل يندرج في إطار إعادة إطلاق العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي“.

في نفس السياق، أكد بوريطة أن الرفع من المساعدات المالية للمغرب لوقف تدفق المهاجرين يجب أن ينظر إليه في هذا السياق المتمثل في تزايد ضغط الهجرة على المتوسط الغربي، مشددا على أن “المغرب لا ينظر إلى هذا الرفع من المساعدات كمكافأة له، بل من أجل استيعاب نسبي للضغط الذي يتعرض له“.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى