سياسة

العثماني يدافع عن الاقتراض من المؤسسات المالية ويعتبر اللحظة السياسية الحالية مهمة

قال سعد الدين العثماني،  إن المغرب يعتبر البلد الأول إفريقيا في مجموعة من الأمور، كجاذبية الاستثمار، والطرق السيار، والموانئ الكبيرة، وشبكات السكك الحديدية، وهذه الأمور، يضيف العثماني، “ليست بسيطة، فهناك منجزات ايجابية تحققت ولابد من تثمينها، وهناك أمور أخرى يجب أن نجتهد جميعا لتداركها، فلا ننكر النواقص، ولكن لابد أن نثمن الموجود ونسعى بشكل دائم لمعالجة ما ينقصنا“.

واعتبر العثماني، خلال إلقائه كلمة افتتاح الملتقى الأول لأعضاء الكتابات الجهوية والهيئات الموازية، لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 13 يوليوز الجاري ببوزنيقة، أن البلاد تمر من لحظة سياسية مهمة “تحققت فيها منجزات كبيرة”، مستدركا أن ذلك لا يعني أنه “لا توجد هناك نواقص وعيوب والتي نعمل جاهدين على تجاوزها حسب المستطاع، ولكن هناك برامج ومنجزات لابد ان نحمد الله عليها“.

واعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن الاقتراض من المؤسسات العالمية للاستثمار، هو ربح، مؤكدا مادام المغرب يقترض من هذه المؤسسات، ويقوم بصرف ما اقترضه في إنجاز مشاريع عملاقة، كالمطارات وتهييء الموانئ، ومد الطرقات السيارة وغيرها، فهذا يعتبر ربحا للأجيال القادمة.

وأضاف العثماني في نفس السياق، أن “فرنسا اليوم لديها تقريبا %100 من المديونية، وليس لديهم مشكل، ونحن لدينا 84 % من المديونية العامة، و64% في الخزينة العامة، لذلك أقول إننا مازالنا في المعايير المعتمدة، وخصوصا أن القانون التنظيمي للمالية، يلزم أن يكون الاقتراض فقط للاستتمار أو لأداء الدين، فنحن اليوم لانقترض لأداء أجور الموظفين أو لاقتناء أمور الاستهلاك، نحن نقترض للاستثمار، وأقولها الاقتراض للاستثمار ربح”..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى