سياسة

أخنوش على بعد سنتين من الانتخابات: حقيبة الصحة في السنوات القادمة ينبغي أن تكون من نصيبنا

عبر عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار عن رغبة حزبه القوية في حقيبة قطاع الصحةخلال السنوات القادمة، وذلك على بعد أكثر من سنتين على الانتخابات القادمة.

وقال الملياردير أخنوش في كلمة له خلال الملقى الأول لمهني الصحة، المنعقد اليوم السبت بالرباط، تحت شعار “مسار الثقة .. من أجل حكامة جيدة لقطاع الصحة”، إن هذا القطاع يعاني من عدة مشاكل متداخلة، بعضها تقني والأخرى سياسية ومرتبطة وسوء الحكامة، مؤكدا أن  حزبه  عندما كان يحضّر لأرضيته “مسار الثقة” قام باستطلاعات للرأي لتشخيص المشاكل التي تواجه قطاع الصحة، وإعداد حلول واقعية لها، ، فتبيّن له  أن المدخل للإصلاح الشامل هو طبيب الأسرة والارتقاء بخدمات المراكز الصحية للقرب، وإحداث البطاقة الصحية الذكية وتطوير أساليب الإسعاف الصحي وتوسيع دائرة المستفيدين من التغطية الصحية، ثم الرفع من الميزانية المخصصة للقطاع.

في نفس السياق أكد أخنوش، في معرض عرضه الاكتشاف لحل قضايا الصحة بالمغرب، “إلى مكاينش طبيب كيعرف الأسرة جيدا، ويتابع ملفها الصحي منذ مدة، ويعرف كيف يوجه أفرادها للحصول على علاج دقيق، فلن يحدث تحسين كبير”، يقول أخنوش، مضيفا، أن المشكل في أصله مرتبط بالحكامة، وهنا قدّم مثال برنامج “الراميد” الذي يواجه اليوم إكراهات كبيرة؛ مسجّلا أنه من العملي أن تمنح 11 مليون شخص بطاقة للعلاج المجاني، دون أن يوازي ذلك رفع من الميزانية المخصصة للمستشفيات التي أصبحت تتحمل هذه التكاليف الإضافية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى