سياسة

بنشماش البام يشخص أزمة الطبقة والمشهد السياسيين في عجزهما عن مواكبة طموحات “العهد الجديد”

اختار حكيم بنشماش أن يعزف نفسها المقطع الذي كان خلف ولادة الحزب الذي يتموقع أمينا عاما عليه، وتحدث عن البون الشاسع بين طموحات العهد الجديد وآفاقها وأمالها وسعة وعمق مشاريعها، وبين ضعف وهوان الطبقة السياسية وأزمتها، بما فيها أزمة حزبه، وظل طيلة فترات تقديم عرضه الافتتاحي للندوة، يشير أن حزبه، حزب العهد الجديد وولادته ارتبطت بغاية مواكبتها.

وأكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش، أن التحضير للمؤتمر الوطني للحزب لا يتم بالطريقة التي يتم فيها حشد الأنصار بشكل “بهلواني”، ولكن يتم من خلال وقفة تأمل لمسائلة 10 سنوات من عمر الحزب.

وأشار بن شماش، في حديث خص به وسائل الإعلام قُبيل انطلاق أشغال الندوة السياسية التي ينظمها حزب التراكتور حول موضوع: “طريق الانبعاث .. نحو المؤتمر الوطني الرابع للحزب”، (أضاف) أن المجتمع المغربي وبناء على التحولات المتلاحقة يطرح على الأحزاب السياسية وضمنها حزب الأصالة والمعاصرة سلسلة من التساؤلات القوية التي تنضاف إلى أسئلة جوهرية تضمنتها خطب الملك في العديد من المناسبات، أسئلة تهم قدرة الأحزاب على تجديد نفسها وممارسة النقد الذاتي، وبأحد المعاني قدرتها على الاصطفاف خلف مشاريع الملك.

وأوضح بن شماش في سياق متصل أن حزب الأصالة والمعاصرة يستجمع قواه اليوم وشجاعته سياسيا وأخلاقيا ليقول للمغاربة ما مفاده :” البام حقق خلال 10 سنوات من وجوده مجموعة من الإنجازات أهمها على الإطلاق التقليل من مخاطر زحف الإسلام السياسي، ولكن الحزب يقر بالمقابل أنه ارتكب جملة من الأخطاء”. وهو أي الحزب عزم على إصلاح الأخطاء وإطلاق دينامية التخليق وإعادة تعريف المسؤولية الحزبية.

وكشف، الأمين العام للحزب عن كون الندوة تعقد احتفاء بمرور 20 سنة على مرور العهد الجديد بمعنى الوقوف على المنجزات والديناميات والأوراش الإصلاحية التي أطلقتها بلادنا في كل المجالات، ولكن أيضا الوقوف على كل العوائق التي تفرمل المجهود الوطني وتمنعه من استثمار كل الآفاق الكبيرة التي وعد ويعد بها العهد الجديد.

 

وأكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش، أن التحضير للمؤتمر الوطني للحزب لا يتم بالطريقة التي يتم فيها حشد الأنصار بشكل “بهلواني”، ولكن يتم من خلال وقفة تأمل لمسائلة 10 سنوات من عمر الحزب.

وأشار بن شماش، في حديث خص به وسائل الإعلام قُبيل انطلاق أشغال الندوة السياسية التي ينظمها حزب التراكتور حول موضوع: “طريق الانبعاث .. نحو المؤتمر الوطني الرابع للحزب”، (أضاف) أن المجتمع المغربي وبناء على التحولات المتلاحقة يطرح على الأحزاب السياسية وضمنها حزب الأصالة والمعاصرة سلسلة من التساؤلات القوية التي تنضاف إلى أسئلة جوهرية تضمنتها خطب الملك في العديد من المناسبات، أسئلة تهم قدرة الأحزاب على تجديد نفسها وممارسة النقد الذاتي، وبأحد المعاني قدرتها على الاصطفاف خلف مشاريع الملك.

وأوضح بن شماش في سياق متصل أن حزب الأصالة والمعاصرة يستجمع قواه اليوم وشجاعته سياسيا وأخلاقيا ليقول للمغاربة ما مفاده :” البام حقق خلال 10 سنوات من وجوده مجموعة من الإنجازات أهمها على الإطلاق التقليل من مخاطر زحف الإسلام السياسي، ولكن الحزب يقر بالمقابل أنه ارتكب جملة من الأخطاء”. وهو أي الحزب عزم على إصلاح الأخطاء وإطلاق دينامية التخليق وإعادة تعريف المسؤولية الحزبية.

وكشف، الأمين العام للحزب عن كون الندوة تعقد احتفاء بمرور 20 سنة على مرور العهد الجديد بمعنى الوقوف على المنجزات والديناميات والأوراش الإصلاحية التي أطلقتها بلادنا في كل المجالات، ولكن أيضا الوقوف على كل العوائق التي تفرمل المجهود الوطني وتمنعه من استثمار كل الآفاق الكبيرة التي وعد ويعد بها العهد الجديد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى