
في واقعة الصحافية هاجر نقول ببساطة: ليس لأي كان الحق أن يصادر حريتها الفردية

هاجر إنسانة شابة قبل ان تكون لا من عائلة الريسوني الظلامي، ولا صحافية من حقها أن تمارس حريتها الفردية كما تشاء، وليس الحق لأي كان أن يصادر حقها وهذا مبدأ.
هاجر الإنسانة الطبيبة الخلوقة الصادقة، ما من مرة دخلت معها في جدال حول العديد من القضايا تناقش بكل احترام وتقدير للأخر.
أتدكر لما كنا في احدى اللقاءات يوم 26 يونيو 2018، يوم الاحكام الجائرة في حق معتقلي حراك الريف، كيف فور توصلنا بالخبر لم تتوقف الدموع من اعينها.
هاجر لست الصحفية الاولى التي يلجأ المخزن لمحاربتها واعتقالها بتهمة ملفقة، تدكري يوم اعتقال الصحفي علي انوزلا بتهمة الارهاب وهو من أشد المدافعين عن حقوق الإنسا،ن وايضا الصحفي حميد المهداوي الموجود الأن في السجن بتهمة عدم التبليغ بادخال الدبابات الى المغرب، رغم أن من اتصل به حر طليق، ورشيد البلغيتي بتهمة شيكك بدون رصيد
هاجر انت اليوم حزينة ونعرف حق المعاناة النفسية التي ستعاني منها، لكن عليك ان تفتخري بالتضامن الواسع معك من طرف شرفاء الوطن بكل تلاوينهم رياضيين فنانين اعلاميين تقافيين حقوقيين نقابيين سياسيين….
هاجر وفي الأخير نقول لك أإنك محظوظة برفيق دربك الصديق والأستاذ رفعت الأمين الإنسان الخلوق والحقوقي المتمكن، الذي كل ما حصل لي الشرف في الجلوس معه الى واستفدت من الكثير ثم الكثير,