سياسة

بنشماش يرفض الحوار والمصالحة مع رموز “التمرد والانقلاب” بالحزب

كذب المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ما اعتبره “إشاعات” واصفا إياها بـ”المغرضة”، التي روجت حول ما نسب للأمين العام للحزب، حكيم بنشماش، “بخصوص انخراطه في مسلسل المصالحة مع أشخاص بعينهم، وعزمه التراجع عن القرارات التي سبق أن اتخذتها مؤسسات الحزب”.

وأكد المكتب السياسي، في هذا الصدد، “رفضه المطلق للمصالحة مع رموز التمرد، والانقلاب على قوانين الحزب ومؤسساته، والذين كانوا وراء افتعال الأزمة الداخلية، التي عاشها الحزب خلال الشهور الماضية”، مجددا في بلاغ صادر عن اجتماعه، أمس الثلاثاء، “مواصلته لاتخاذ الإجراءات التي يخولها القانون، ضد كل المخلين بضوابط وأخلاقيات العمل الحزبي، وانخراطه في معركة التخليق وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وأهاب المكتب السياسي، في البلاغ ذاته، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، بـ”كافة مناضلات ومناضلي الحزب، الذي يبقى مفتوحا للجميع إلى الالتفاف حول مشروع الحزب ومؤسساته، بما يضمن وحدته، وانخراطهم في العمل الحزبي الجاد، ، الذي يمكن الحزب من تبوء المكانة التي تليق به في المشهد السياسي الوطني، والاضطلاع بأدواره كاملة، كأول قوة سياسية في المعارضة، بما يخدم المصلحة الفضلى للوطن والمواطنين”.

ومن جانب آخر، سجل المكتب السياسي “بطء الحكومة في معالجة مشروع التعديل الحكومي المرتقب، وما تعلق عليه من آمال لفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية لتدبير الشأن العام، ضمانا لنجاعة الفعل الحكومي، واستجابته لانتظارات المغاربة”، معبرا، في الآن نفسه، عن “قلقه الشديد من البطء المسجل على مستوى تعاطي الحكومة مع الكوارث الطبيعية، وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات.

يذكر أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عقد، يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019 بالمقر المركزي للحزب في الرباط، اجتماعا للوقوف على مستجدات المشهد السياسي الوطني وتدارس رهانات الدخول السياسي المقبل وكذلك تطورات الوضع الداخلي للحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى