سياسة

استقالة إلياس العماري استباقية وغايتها إبعاد سيناريو جاهز ونضج لإقالته

لم يكن أمام إلياس العماري، من خيارات أخرى، غير الإقدام على تقديم استقالته من رئاسة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وهي الاستقالة، التي، دفع لها العماري دفعا، بعد مقاطعة أعضاء المجلس، الذين ينتمون لأحزاب الاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والأمر حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان ذات يوم إلياس العماري. زعيمه وقائده، والمناسبة، كانت دورة لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الجمعة، والتي جرى مقاطعتها بالإجماع.

وحسب عدة مصادر، عجل لقاء عقد من طرف الأحزاب المشكلة للأغلبية، اليوم السبت، والتي كانت هي نفسها التي صوتت لإلياس العماري، رئيسا للجهة، للنقاش في شأن الجهة، بدون إبلاغه وعمليا بدون رغبة في حضوره.

استقاله إلياس العماري، جاءت بغاية استباق سيناريو إقالته، بعد أن تبين، أن كل الخطوات التي أقدم عليها، رئيس الجهة مع الأحزاب التي كانت تسانده، قوبلت بالرفض وعدم الاهتمام، بل ذهبت، هذه الأحزاب، بما فيها حزبه، لاعتبار العماري، شخص غير كفؤ لإدارة تنمية حقيقية للجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى