سياسة

بعد “استقالة” إلياس العماري 5أحزاب تتقاسم “غنيمة” جهة طنجة وتتوافق على رئاستها “بامية”

بعد استقالة، أو إقالة إلياس العماري من رئاسة جهة طنجة/تطوان/ الحسيمة، توافقت مكونات أغلبية المجلس، على توزيع نواب رئاسة الجهة، على خمسة أحزاب، هما: الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب التقدم والاشتراكية، فيما أسندت رئاسة الجهة للبامية، فاطمة الحساني، التي كانت تقدمت بملف ترشحها لرئاسة الجهة.

واستنادا لمصادر خاصة، فإن خلاصة التوافق بين مكونات هذه الأغلبية، انتهت لإسناد منصب النائب الأول لرئيسة الجهة، لممثل عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائبة الثانية لرفيعة المنصوري، ممثلة حزب الاستقلال، بينما النئب الثالث للبام، والنائب الرابع للاتحاد الاشتراكي، فيما النئب الخامس للتقدم والاشتراكية، بينما أسند منصب النائب السادس لحنان لشهب حزب الاستقلال، والنائب السابع للبام، والنائب الثامن للأحرار.

هذا وكانت اعتبرت وزارة الداخلية، إلياس العماري، رئيس جهة طنجة/الحسيمة/تطوان، منقطعا عن العمل، وليس مستقلا، وأعلنت بذلك، عن فتح باب التباري لشغل المنصب الشاغر.

وصرح والي الجهة، محمد مهيدية، أن الداخلية فتحت باب الترشح، طبقا للقانون، محددة فترة إيداع الترشيحات مابين 18 أكتوبر ابتداء من الساعة 8 صباحا، وتنتهي الفترة في 22 أكتوبر على الساعة 12 ليلا.

هذا وكانت عدة مصادر، ذكرت أنه  لم يكن أمام إلياس العماري، من خيارات أخرى، غير الإقدام على تقديم استقالته من رئاسة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وهي الاستقالة، التي، دفع لها العماري دفعا، بعد مقاطعة أعضاء المجلس، الذين ينتمون لأحزاب الاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والأمر حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان ذات يوم إلياس العماري. زعيمه وقائده، والمناسبة، كانت دورة لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الجمعة، والتي جرى مقاطعتها بالإجماع.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى