سياسة

عبد المومني قرار حل أجهزة تعاضدية موظفي الإدارات العمومية سياسي وينم عن أطماع انتخابية للبيجيدي

قال عبد المولى عبد المومني، إن محمد يتيم ومنذ توليه وزارة التشغيل، كان همه الكبير والوحيد، هو حل أجهزة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك بغاية تقوية نقابته، وبهدف التحكم بفائض مالي للتعاضدية، يصل إلى 22 مليار سنتيم، و70 مليار تركتها في خزينة التعاضدية، ليجري توظيف كل ذلك في انتخابات حزبه.

وأضاف عبدالمولى عبدالمومني، الذي جرى حل المجلس الإداري للتعاضدية، التي كان يرأسها، بقرار مشترك بين وزير المالية، ووزير التشغيل السابق، محمد يتيم، أن قرار حل أهزة التعاضدية، قرارا  سياسيا محضا، و لا علاقة له بأي فساد واختلالات، وأن  الهدف منه هو التحكم في التعاضدية العام التي تضم أكثر من500 ألف منخرط طمعا من البيجيدي في أصواتهم الانتخابية خلال استحقاقات 2021.

واعتبر، رئيس التعاضدية الأسبق، في الندوة الصحافية، التي عقدت بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي، بعد تعذر تنظيمها بنادي المحامين بالرباط، أن يتيم، ومنذ وصوله إلى وزارة التشغيل والإدماج المهني، خاض سلسلة حملات ضد التعاضدية، ومارس التشويه ونشر الإشاعات والأكاذيب تجاهها وكانت غايته، هو الوصول لحل أجهزة التعاضدية، بغية التحكم فيها فيما بعد من طرف حزب العدالة والتنمية.

 

 

جدير بالذكر، أن  وزارة الشغل والادماج المهني، ووزارة المالية، كانت أعلنت أياما قبل  التعديل الحكومي، عن عزل رئيس المجلس الإداري لـ “التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”، عبد المولى عبد المومني، وإسناد السلطات المخولة له إلى أربعة متصرفين مؤقتين، وكان المبرر وجود  تقارير حكومية سجلت خروقات مالية وإدارية في تدبير التعاضدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى