ميديا وإعلام

الرميد:تقارير المنظمات الحقوقية الدولية حول التعذيب مزاعم تحول إلى حقائق وتصنيف أمنيستي نكتة

قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، أن المنظمات الحقوقية الدولية “تستقي معلوماتها من الصحافة، علما أن الصحافيين يشتغلون تحت الضغط، ويكتبون مقالات بسرعة تعتمد عليها هذه المنظمات وتحولها إلى بلاغات تصير حقائق”.

وأضاف الوزير، في معرض الرد على انتقادات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وخاصة منها تقارير، منظمة العفو الدولية، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”، أنها لا تتحرى الدقة في معطياتها، وأنها تكون مبنية على معطيات غير دقيقة على حد وصفه.

وأشار الوزير، أول أس الجمعة، أثناء مناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمجلس المستشارين، أن المنظمات الحقوقية الدولية، معاييرها مزدوجة في تقييم أوضاع حقوق الإنسان، مشيرا في هذا الصدد، إلى تشابة  النزاع في ملف كاطلونيا إسبانيا مع ملف الصحراء، و لكن،نحن يمارس علينا الضغط من طرف المنظمات الحقوقية الدولية، وفي إسبانيا مرتاحون.

وفي سياق الرد على تقرير، صدر مؤخرا عن أمنيستي، والذي صنف المغرب ضمن خمسة دول تمارس التعذيب، قال الوزير: “سأحكي لكم نكتة، التقيت مع الأمين العام لأمنيستي، وسألته عن سبب إدراج المغرب في هذا التصنيف، فكان جوابه أن المغرب متقدم على هذه الدول، وبإمكانه أن يكون قدوة”، معتبرا هذا الامر نكتة.

في السياق نفسه، أكد الرميد أن “الوضع الحقوقي في بلدنا ليس معصوما من الأخطاء، ولكن هناك مغالطات ومبالغات كبيرة”، مضيفا: “حرام أن يكون بيننا مواطن تعرض للتعذيب كما كان يحصل في السابق، ولكن المنظمات الحقوقية تحول هذه المزاعم إلى حقائق”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى