والد ناصر الزفزافي ينسحب من جمعية تافرا المدافعة عن معتقلي حراك الريف

أعلن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية حراك الريف ب 20 سنة، عن انسحابه من جمعية :تافرا” التي تدافع عن معتقلي حراك الريف، وتضم عائلاتهم.

وقال والد ناصر الزفزافي، إنه “سيدافع “فقط” عن إبنه ناصر”، مضيفا “مبغيتش حتى شي واحد يهضر بإسمي أو علي، أنا أحمد الزفزافي بوحدي سأبقى بوحدي، وأموت لوحدي وأبعث لوحدي، ها نتوما ها الجمعية ديال ثافرا.. ها الساحة ها الشوارع.. ها الريف ها الحسيمة ها المعتقلين ها العائلات نشوفو فين إوصل هادشي ..أعتقد أن البعض يريد هذا..”.

وأضاف أحمد الزفزافي في فيديو نشره على صفحته بالفايسبوك، “كنت أخاطب المخزن وأقول له أن لي درتي فينا غلط، وخطأ سياسي، ودبلوماسي، وأخلاقي، والمخزن يتقبل مني ذلك لأنني على حق، ولكن عندما بلغ ببعض أبناء جلدتي أن يقولوني ما لم أقله، ويحملونني مسؤوليات أنا بريء منها، فأنا أقيل نفسي”.

في نفس السياق، استعمل  والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي مثلا شعبيا، للتأكيد على الور الحيوي الذي كان يلعبه دفاعا عن معتقلي حراك الريف ”اللي قال العصيدة باردة يدير يديه”.

جدير بالذكر، أن والد ناصر الزفزافي كان من بين أنشط الوجوه في كل الوقفات والاحتجاجات والتضامن مع معتقلي حراك الريف، وكان أيضا من الوجوه البارزة في كل اللقاءات التي جرى تنظيمها سواء داخل المغرب، أو خارجه، دفاعا وتضامنا مع المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف.