سياسة

الخلفي يدعو الأوربيين للتفاعل مع المغرب بشأن الهجرة السرية ولا يعلق على انتقادات الحقوقيين المغاربة

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن إشكالية الهجرة السرية وخصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة عرفت تناميا قويا في عدد المحاولات، مشيرا أن المغرب يقوم بمجهود استثنائي في مواجهة شبكات الوساطة، وعلى الاتحاد الأوربي أن يتفاعل معنا في مقاربة مشتركة.
وأضاف الخلفي في ندوته الصحافية التي يعقدها كل أسبوع على هامش اجتماع المجلس الحكومي أن ”الحوار مستمر مع الشركاء الأوروبيين، وندعوهم إلى التفاعل بشكل أكبر معنا في إطار الحوار المفتوح بين الجانبين”.
وأشار الوزير على أنّ إشكالية الهجرة السرية ليست بالبسيطة، إذ شهدت تحولات كبيرة، سواء من خلال الشبكات التي طورت من طريقة اشتغالها، أو من خلال التحولات في الطبيعة الديمغرافية للذين يحاولون القيام بالهجرة، حيث إن أكثر من الثلثين منهم هم من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف الخلفي في نفس السياق، أنه جرى نقل عدد من الذين يتم إفشال محاولتهم في الهجرة السرية إلى مدن أخرى بالمغرب وليس ترحيلهم إلى الخارج، مبرزا أن المغرب يعمل على تعزيز السياسة العمومية الوطنية المتخذة بخصوص إدماج المهاجرين في بلدنا، عبر تسوية وضعيتهم القانونية، وإقرار حقوق تتعلق بالصحة والسكن والتعليم والخدمات الاجتماعية الأساسية.
يشار في هذا الصدد، أن العديد من الفعاليات الحقوقية، كانت انتقدت أسلوب الحكومة في تعاملها مع المهاجرين، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث جرى ترحيل العديد منهم، إلى مدن أخرى بأسلوب قالت عنه الفعاليات الحقوقية، إنه لم يخل من عنف وسوء معاملة,

1. الصفحة الرئيسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى