صحةمجتمع

جمعية السل تحذر من انتشار المرض وسط شوارع الرباط

أفادت الجمعية الوطنية للتوعية محاربة داء السل، أن طبيبتين مقيمتين وممرضة بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، أصبن بمرض السل العضال.

ووفق الجمعية، فإن أمر إصابة الأطر الطبية، أحيط بسرية وتكتم كبيرين، نظرا لما قد يُشكله ذلك، من ضربة تمس سمعة وصورة قطاع الصحة بالمغرب.

وأوردت الجمعية أن إصابة أطر من المفروض منها علاج المواطنين، يفقد الثقة في ”الولوج الى الخدمات الصحية سواء من قبل المرضى والمرتفقين لهم او من قبل العاملين بمصالحه”.

وأوضحت أن الخوف من الإصابة بأمراض معدية ومزمنة، بسبب غياب ”اجراءات احترازية استباقية وقائية تهدف الى الحد من تفشي الامراض السارية”.

وقالت الجمعية، إنها سبقت وأن راسلت، من خلال بيانات وبلاغات استنكارية وتنديدية، لـ”لوضعية الكارثية”، التي اضحى يعيش على اوتارها المستشفى المذكور نظرا لسوء التسيير والتدبير وغياب ادنى شروط السلامة المهنية وانتشار التعفنات.
والخطير، تضيف الجمعية، أن حاملي العصية المسببة لداء السل، يتجولون في شوارع العاصمة، دون رقيب وحسيب، في غياب تام لأي تدخل لإدارة المستشفى التي ”قلصت من الاسرة المخصصة لمرضى داء السل دون اخبار وزارة الصحة ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا”، الذي لم يصادق على القرار بمجلسه الاداري ضدا عن القوانين الجاري بها العمل، مما يترجم، بحسب الهيئة دائما، الاستخفاف والتهميش الذي يلاحق مرضى داء السل.

ودقت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، ناقوس الخطر، مطالبة بحماية المواطنين خاصة بالعاصمة الرباط، والعاملين بمختلف فئاتهم.

كما طالبت وزارة الصحة بفتح تحقيق في اصابة ممرضة وطبيبتين بداء السل خلال مساحة زمنية تنذر بخطورة الموضوع، مع الاسراع بتفعيل مسطرة التكفل و تعويض المستخدمين الذين اصيبوا بداء السل خلال مزاولة عملهم وذلك بتنفيذ بنود التعويض عن حوادث الشغل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى