مُنِيَت المنظقة العربية وشمال إفريقيا برحيل العديد من المفكرين والمبدعين والفنانين والسياسيين والمسرحيين والسينمائيين … خلال عام 2019 التي لا تفصلنا عن نهايته إلا ساعات، تاركين للبشرية إرثاً من الأعمال الإبداعية، في الفكر والشعر والسينما والفن التشكيلي والمسرح ومختلف مجالات الخلق والإبداع والنضال السياسي كذلك، ” دابا بريس” تقدم كلمة أو تعريف في حق بعض هؤلاء.
كان ممن غادرنا أياما قبل أن تنتهي سنة 2019، لتحل معها 2020، المناضل عبدالواحد بلكبير، الذي أبدع في السياسة، كما أبدع في الإخلاص والوقاء والتضحية والعطاء، عبدالواحد مناضلا بدأ النضال في سن صغير جدا انتمى للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في بداية الستينات ومنذ ذلك لم يتوقف على النضال من أجل العدالة والكرامة الاجتماعية.
ساهم ببصماته في تاريخ الحركة الطلابية، وشغل منصب نائب رئيس منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في أكثر السنوات حساسية في تاريخ المغرب، عاش فترة منع المنظمة، وقدم بسخاء، وكان نصيبه شهورا في أجطر معتقل عرفه تاريخ المغرب السياسي الحديث الكوربيس، وهو مكبل بالمينوت، قبل أن يقدم للمحاكمة.
رحل عبدالواحد بلكبير، المناضل اليساري البارز، نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سابقا ( المؤتمر 15)، المعتقل السياسي الذي خبر عدة معتقلات سرية و علنية مرات عديدة صموده و صلابته..
وفيما يلي شهادة قوية لجليل طليمات في حق عبدالواحد بلكبير، نعيد نشرها بهذه المناسبة…
