سياسة

الاستقلال: الإصلاحات السياسية والديمقراطية والمؤسساتية هي المدخل الرئيسي للنموذج التنموي الجديد

اعتبر الوفد الاستقلالي ، أن الإصلاحات السياسية والديمقراطية والمؤسساتية هي المدخل الرئيسي للنموذج التنموي الجديد، مذكرا بأن حزب الاستقلال قدم مساهمته وتصوره للنموذج التنموي الجديد يوم 11 يناير 2019، “بعد نهج مقاربة تشاركية داخلية في بلورته وإعداده، وهي المنهجية التي ستتواصل لتدقيق التصور وتجويده من خلال المنتديات الجهوية للتفكير التعادلي المزمع تنظيمها في القادم من الأيام“.

وقدم الوفد الاستقلالي، استنادا للموقع الإعلامي الرسمي لحزب الاستقلال،  رؤية و وتصور حزب نزار بركة  للنموذج التنموي الجديد، حيث جرى بسط مسالك الإصلاح المقترحة، “و القطائع والانتقالات التي يعتبرها حزب الميزان أساسية للعبور إلى النموذج التنموي الجديد، حيث دعا الحزب ألا يقتصر إعداده على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ولكن يجب صياغة الاختيارات والتوجهات الرئيسية التي ستشكل الأساس لمشروع اجتماعي شامل ومتجدد”.

جاء  ذلك، في إطار شروع اللجنة الخاصة لنموج التنموي الجديد، في تنظيم جلسات الاستماع مع الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والقطاع الخاص وكافة القوى الحية، حيث عقدت هذه الأخيرة، مساء أمس  الخميس 2 يناير 2019 بمقر المعهد الملكي للبحث الاستراتيجي بالرباط، جلسة للاستماع مخصصة لحزب الاستقلال برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب، حيث أكد  وفد الاستقلاليين، على رفضه لما سماه بحلول جاهزة ووصفات مستوردة، داعيا إلى أن يكون النموذج التنموي الجديد نابعا عن تفكير جماعي مغربي-مغربي وفق رؤية واضحة ومشتركة للحاضر والمستقبل، من خلال اتخاذ مجموعة من الاختيارات التي تتسم بالشجاعة والجرأة والكفيلة بإطلاق دينامية جديدة وقوية ينخرط فيها الجميع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى