سياسة

لجنة: فعاليات وأنشطة في إطار تخصيص 2020 سنة لإجلاء الحقيقة في ملف مهدي بن بركة

أكدت اللجنة الوطنية العاملة من أجل تخصيص سنة 2020 للمطالبة بإجلاء الحقيقة كاملة في ملف الشهيد الكبير المهدي بن بركة، ومن أجل إحياء الذاكرة العادلة بشأن الشهيد ونضالاته وقضية الاختفاء القسري وإشاعة بعض من فكر المهدي وعطاءاته، بالموازاة مع تشكيل لجنة مماثلة بباريس والاستعداد لتشكيل لجنة أخرى ببروكسيل بمناسبة حلول الذكرى المئوية لميلاد الشهيد والذكرى 55 لجريمة اختطافه،  بأن  اختطاف وإخفاء القائد الكبير المهدي بن بركة، قبل 55 سنة، ليست مجرد ذكرى أليمة تجسد الخسارة الكبيرة التي رزئ بها المغرب وقوى التحرر ككل، بل هي جريمة كبرى،لا يمكن أن يستمر التستر عليها.
وأضافت اللجنة في تصريح طرحته في ندوة صحافية، عقدت أمس الثلاثاء 7 يناير 2019 بالرباط، أنه و قبل أن تنطلق فعاليات 2020 سنة الشهيد بن بركة؛ من أجل الحقيقة، الذاكرة والفكر، أطلقت حملة بئيسة بأدوات أكثر بؤسا لتشويه رمزية الشهيد، لتذكرنا بعادات قوى الرجعية والنكوص في التعامل مع شهداء الشعب المغربي ورموز تضحياته وكافة ضحايا القمع والفساد والاستبداد.
وسجلت اللجنة بإيجابية إصدار السلطات التونسية مؤخرا من خلال الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة مقررا خاصا بالشهيد الحسين المانوزي، الذي اختطف من تونس وصنفت ملفه ضمن حالات الانتهاكات التي تمس الحق في الحياة والفقدان والاختفاء القسري؛ كما عبرت  اللجنة عن دعمها لمطلب عائلة الشهيدة سعيدة المنبهي من أجل أن تعلن مدينة مراكش الاعتبار للشهيدة بتسمية أحد الشوارع باسمها.
في نفس السياق، ذكرت اللجنة أنها عقدت لقاءات بصدد مبادرة هذه السنة مع أسرة الشهيد ممثلة بنجله البشير بنبركة مدير معهد المهدي بن بركة الذاكرة الحية، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة بالمغرب ولجنة أو لجان أخرى بالخارج.
وكشفت اللجنة وفق المصدر ذاته، أنه وخلال الأسابيع الأخيرة بدأت عملية التحضير للسنة عبر فريقين الرباط والدار البيضاء، ومن خلال عدة جوانب تم ويتم التخطيط الجماعي لها عبر أوراق توجيهية وإجرائية، وفي مقدمة ذلك جعل شهر يناير الجاري مساحة زمنية لاحتضان عدة أنشطة تطلق فعاليات وسيرورة سنة الشهيد ومنها، ندوة فكرية وإشعاعية يوم 11 يناير2020 بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بالرباط ، إلا أن عدم جواب المكتبة الوطنية لتمكيننا من قاعتها الكبرى، جعلنا نؤجلها إلى وقت لاحق، ومهرجان فني وخطابي يوم 17 يناير بمسرح محمد السادس جماعة الصخور السوداء بالدار البيضاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى