جديد قضية “الأستاذ والطفلة المعنفة مريم” بتارودانت ووقفة تضامنية صامتة
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، أمس الأربعاء، تأخير النظر في القضية التي يتابع فيها الاستاذ بتعنيف تلميذته (طفلة) إلى جلسة الاثنين 27 يناير الجاري.
وجاء قرار المحكمة تنفيذا لملتمسات الدفاع، إذ مع انطلاق الجلسة الثالثة للمحاكمة، وبعد التأكد من هوية الأطراف وحضور دفاع الطرفين، تمت المناداة على شهود محضر الضابطة القضائية الذين حضروا جميعا، التمس دفاع المطالبة بالحق المدني بإجراء خبرة حضورية من طرف طبيب اختصاصي في طب العيون، وعدم الاكتفاء بشرح الخبرة السابقة وتكميلها.
كما التمس كذلك إجراء خبرة نفسية على الضحية لتحديد الأضرار النفسية التي لحقتها، مع منح مهلة للدفاع قصد الاطلاع على الخبرة التكميلية المنجزة وإبداء مختلف الدفوعات بشأنها.
من جهته، التمس دفاع المتهم (الأستاذ)، بدوره منحه أجلا من أجل الاطلاع على الخبرة.
وفي آخر ملتمساته طالب دفاع المتهم تمتيع موكله بالسراح المؤقت، لوجود الضمانات الكافية للمشتكى به للحضور لجلسات المحكمة، خاصة وانه موظف بالمديرية الاقليمية للتعليم.
وبعد حجز القضية للتداول، قرر هيئة المحكمة تأخير النظر في الدفوعات التي تقدم بها الدفاع الى جلسة يوم الاثنين 27 يناير الجاري مع رفض طلب السراح الموقت للمشتكى به.
يذكر أنه موازاة مع أشغال الجلسة للنظر في ملف “الاستاذ والطفلة مريم”، نظمت التنسيقة الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد مؤازرين بعدد من رجال التعليم، وجمعيات “حقوقية” و”نقابية”، وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر المحكمة تضامنا مع زميلهم الأستاذ.
