سياسة

بوريطة والعلاقة مع الاتحاد الأوربي: مدعوان لتعزيز شراكتنا لمواجهة التجديات المشتركة

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء أمس الأربعاء ببروكسيل ، مباحثات مع جوزيب بوريل، المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن .

وخلال هذه المحادثات، التي حضرها على الخصوص سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رحو، ناقش الطرفان تطور العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي وقضايا إقليمية ودولية .

وقال بوريطة، إن “الأمر يتعلق بالتواصل مع المسؤولين الأوروبيين الجدد لبناء علاقات على أساس دينامية جد إيجابية تم إطلاقها منذ سنة مع الاتحاد الأوروبي”.

وأبرز الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب والاتحاد الأوروبي ” مدعوان لتعزيز شراكتهما لمواجهة التحديات المشتركة”، موضحا أن “المملكة لديها طموح من أجل إقامة علاقات أكثر هدوء وجوهرية ومهيكلة بشكل أفضل مع الاتحاد الأوروبي، علاقات متساوية يدافع من خلالها الطرفان سويا عن أسس ومعايير وأهداف شراكتهما”.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن “هذا التواصل يأتي في الوقت المناسب لأن الهياكل الأوروبية بدأت تأخذ مكانها وشرع المسؤولون في مباشرة الملفات”، مسجلا انه “من المهم أن تتبوأ الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي مكانتها في هذه البنية الجديدة للهياكل الأوروبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى