ثقافة وفنون

حكاية معتقل وكتاب وعيد الحب… وقرر نبيل أحمجيق أن ينتصر على الجلاد

لم تبدع لغات العالم بعد ما يكفي لكي اعبر عن ارتجاف القلب، وانا اتوصل بهذه الهدية التي أصر اخي النبيل نبيل احمجيق الذي ولدته امي الثانية العالية (شموخ الريف)، ان اتوصل به نهار عيد الحب..

ليس هذا فحسب، قرأ نبيل الكتاب في السجن، وطلب نسخة أخرى، وفي ذهنه ما لم يخطر على بال احد،،،
قرر ان تخرج النسخة الثانية من الزنزانة مباشرة إلي،،
وقرر هذا النبيل الذي يحب الحياة أن تصلني يوم عيد الحب،،
في عيد الحب اختار النبيل أحمجيق ان ينتصر على الجلاد،،
خص عائلته وحبيبته بهدايا،، لا أعرفها،،
هو اختار لكل واحد ما يساوي كلمة : احبك،،
واختار لي هذا الكتاب،،،
فسلام عليك يوم ولدت حرا،،
وسلام عليك يوم تبعث حرا،،
انت الحر النبيل الكبير،،
أما انت يا خالد (الصغير)، فهل تستحق هذا الحب؟
أخجل منك ومن امك ومن كل أمهات المعتقلين،،
لقد زدتني حملا،،
#الحرية_لنبيل_احمجيق
#الحرية_لكافة_المعتقلين_السياسيين
#FreeKoulch

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى