سياسة

مندوبية التامك تهاجم الراضي وتصريحاتها بشأن معتقلي حراك الريف والمضربين عن الطعام منهم

هاجمت المندوبية العامة لإدارة السجون، تصريحات خديجة الراضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بشأن معتقلي حراك الريف، قائلة إن كلامها “ادعاءات”.

وأضافت المندوبية أنه و “على عكس الادعاءات الواردة في تصريحات المعنية بالأمر فإن جميع النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة يتم معاملتهم وفق المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، ويتمتعون بكافة حقوقهم التي يخولها لهم القانون المنظم للسجون شأنهم في ذلك شأن باقي النزلاء ولم يتعرض قط أي نزيل منهم منذ إيداعهم بالمؤسسات السجنية لأي تعذيب أو معاملة مهينة أو لا إنسانية أو حاطة بالكرامة”.

إلى ذلك أكد بيان مندوبية التامك، الصادر أمس الثلاثاء، والذي اضطلعت “دابا بريس” على مضمونه، إنه وعلى عكس  الحديث عن عدم تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان؟، الصادر في أكتوبر من سنة 2012، فإن المندوبية العامة، والمجلس الوطني عقدا لقاء دراسيا بتاريخ 31 أكتوبر 2017 من أجل تقييم مدى تنفيذ التوصيات المذكورة، والتي انتهت في  التقييم العام  المنجزة أن أغلبية هذه التوصيات تم تنفيذها، معلنا المصدر ذاته،  أن المندوبية في تفاعل دائم مع مكونات جمعوية “جادة” من أجل تحسين أكبر لظروف اعتقال السجناء.

في نفس السياق، اعتبر البيان أن الراضي تنتمي إلى إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وأن تصريحاتها اللامسؤولة ما هي إلا مزايدات مجانية يعرف الرأي العام أنها محكومة بأجندات معروفة.

جدير بالذكر، أن خرجات  المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تأتي في سياق  دخول ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، ونبيل أحمجيق، رفيقه في سجن “راس الما”، في فاس، واخرين من معتقلي حراك الريف الشعبي، في إضراب عن الطعام منذ عدة أيام  من أجل تحسين شروط اعتقالهم.

ووفق  ما كانت أعلنته  جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي، وأحمجيق، قالا إن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، وهذا يؤثر على صحتهما، ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان إدارة السجن بالاستفادة من الفسحة بشكل أطول خلال اليوم.

في نفس السياق، واستنادا للمصدر ذاته، فإن   المعتقلين على خلفية الحراك يطالبون إدارة السجن بالاستفادة من الحق في المكالمات، وزيارة الأقارب، والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أسعار المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب، والجرائد، والمجلات، والسماح بدخولها كلها.

اقرأ أيضا

 

والد ناصر الزفزافي يؤكد استمرار احمجيق وناصر في إضرابهما عن الطعام حتى تحقيق مطالبهما أو الشهادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى