ثقافة وفنونكورونا

في زمن كورونا لنتذكر ذكرى ميلاد تشابلن أسطورة كوميديا السينما الحالمة بعالم أفضل(فيديوهات)

تحتوي المذكرات في سيرة تشارلي تشابلن، الذي ولد في 16 أبريل 1889، وتوفي في 25 ديسمبر 1977،الكثير من التفاصيل لكنها تتم بمنظور عائلي، وتكشف حياته بعيدا عن الكاميرات.

علينا أن نعلم، أن تشابلن إلى جانب أنه ممثل كوميدي إنجليزي، هو أيضا مخرج وكاتب سيناريو هيمن  وجوده في زمن السينما الصامتة، وأصبح نجما  في جميع أنحاء العالم من خلال شخصيته الشهيرة “الصعلوك أو المتسَكِّع”، وكان الأهم في تاريخ صناعة السينما طوال أكثر من نصف قرن، وامتدت حياته المهنية لأكثر من 75 سنة.

ويستعرض كتاب “تشابلن أبي” ، وهو بالمناسبة كتاب ألفه ابن شابلن، سيرة الابن (تشارلي تشابلن النحم) مع والده الذي عاش طفولة تعيسة، وكان والده سكيرا غائبا معظم الوقت عنه، وكانت والدته تكافح لكسب المال.

واستناذالللمذكرات، فإن حياة شابلن  منذ طفولة تتميزت  بالبرودة منذ البداية، وكان الجوع والبرد من الأحاسيس التي لازمته باستمرار، وعندما بلغ الـ5 عاش تجربة مريرة، إذ وضعته العائلة في ملجأ لأنها كانت عاجزة عن رعايته.

وكان نظام هذا الملجأ قاسيا، أشبه بثكنة عسكرية على الدوام، وظل هناك لعامين قبل أن تسترده والدته من جديد، وتعود به إلى البيت، لكنه كان أدرك أن “الفقر خير معلم”.

بدأ تشابلن الأداء المسرحي في سن مبكرة، وكان فنانا متجولا، إلى أن عمل كممثل مسرحي وكوميدي، وعندما بلغ سن 19 وقّع عقدا مع شركة “فريد كارنو” المرموقة، وسافر للولايات المتحدة في عام 1914، ثم بدأ نجمه بالظهور مع “استوديوهات كيستون”.

يتحدث النقد السينمائيون أن فيلم “الطفل” (1921) أول فيلم طويل له، كان فتحا كبير في السينما يومها، ليتبعه بفيلم “امرأة باريس” (1923)، ثم  “حمى الذهب” (1925)، و”السيرك” (1928).

جدير بالذكر، أن شابلن وفي ثلاثينيات القرن الـ20، عبر عن موقف الرفض التام  الانتقال إلى السينما الناطقة، وبدلا من ذلك أنتج فيلم “أضواء المدينة” (1931)، و”الأزمنة الحديثة” (1936)، بدون حوار صوتي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى