في الواجهةمجتمع

العسولي تكشف عن مكالمة هاتفية بينها وأخت الأم المعنفة والمتهمة بقتل أولادها بالدارالبيضاء

قالت فوزية العسولي، الرئيسة السابقة لفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، إنني “أشعر بالحزن و بالألم يعصر قلبي، نزيف داخلي بركان يغلي و ضياع و إحساس بالعجز فظيع، لا يمكن الخروج للتظاهر و الاحتجاج و الصراخ و البكاء، نحن في الحجر الصحي و انا الأولى التي تدعو لاحترامه”.

وأضافت، العسولي في تدوينة لها تفاصيل اتصال هاتفي من طرف أخت السيدة المتهمة بقتل أولادها بالحي الحسني بالدارالبيضا، إحدى ضحايا العنف في زكم الحجر الصجي، حيث يصعب الهروب منه، أو التنقل لتفادي ويلاته، وفيما يلي تدوينة الفاعلة الحقوقية، وإحدى مناضلات الحركة النسائية المغربية.

«اتصال هاتفي بسيدة من اسبانبا قلب كياني.. أشعر بالحزن و بالألم يعتصر قلبي، نزيف داخلي.. بركان يغلي وضياع واحساس فظيع بالعجز ، لا يمكن الخروج للتظاهر والاحتجاج والصراخ والبكاء، فنحن في الحجر الصحي وأنا الأولى التي تدعو لاحترامه..

لم نستطيع أن ننقذها ولا أن ننقذ أطفالها الثلاثة.. كنا نعرف أن اجراءات الحجر الصحي ضرورية ، لكن كنا نعرف كذلك أن إغلاق البيت ولمدة طويلة، ستضع النساء ضحايا العنف في عزل مع الجلاد، فهل يستطعن المقاومة والصمود؟

بعد اعتداءات بالضرب والشتم المتكررة، حاولت أن تستغيت بخالتها، لكن صوتها لم يصل، لان الخالة اعتادت على شكواها من العنف الزوجي، لكن وفي كل مرة يتم التصالح وترجع الزوجة إلى البيت، خوفا على الأطفال، لكن هذه المرة اتخدت القرار ويا ليتها لم تتخذه، لانه قرار فظيع في لحظة يأس وجنون قتلت أطفالها الثلاثة، قتلت نقطة ضعفها.. ».

توصلت بهذا الخبر الآن بحوالي ساعة من طرف ابنة أخت المرأة الضحية في إسبانيا، التي تناشد دعم الأم الضحية التي قتلث أطفالها الثلاثة، يوم الخميس في الحي الحسني.. إنها الكارثة.. كيف يمكن أن نقول أن هناك تراجعا في نسبة العنف ضد النساء».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى