جهاتصحةكورونا

الدار البيضاء في صدارة الجهات الأكثر عددا على مستوى حالات الإصابة بكورونا

مازالت جهة الدار البيضاء سطات تتصدر قائمة ترتيب جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب.
وسجلت جهة الجار البيضاء سطات، منذ ظهور الوباء في المغرب، في الثاني من مارس الماضي، حين تسجيل أول حالة بالعاصمة الاقتصادية، لمواطن مغربي قادم من إيطاليا، وإلى حدود اليوم (الأربعاء) في العاشرة صباحا، نسبة 32.90 بالمائة من نسبة حالات الإصابة بالمغرب.

وجاءت جهة مراكش آسفي، التي سجلت نسبة 17.51 بالمائة، في المركز الثاني، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة التي سجلت 13.78 بالمائة، في المركز الثالث، وجهة فاس مكناس التي سجلت 13.12 بالمائة، في المركز الرابع، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.18 بالمائة، في المركز الخامس، وبعدها جهة درعة تافيلالت التي سجلت 7.73 بالمائة، في المركز السادس، والجهة الشرقية التي سجلت 2.45 بالمائة، في المركز السابع، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت 1.49 بالمائة، في المركز الثامن، ثم جهة سوس ماسة بتسجيلها 1.16 بالمائة، في المركز التاسع، وجهة كلميم واد النون التي سجلت 0.57 بالمائة، في المركز العاشر، وجهة الداخلة واد الذهب بتسجيلها 0.07 بالمائة، في المركز الحادي عشر، وجهة العيون الساقية الحمراء التي سجلت 0.05 بالمائة، في المركز الثاني عشر، وذلك إلى حدود الساعة العاشرة من صباح الأربعاء (27 ماي 2020).

وكانت وزارة الصحة أعلنت، اليوم الأربعاء، عن رصد 7 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الـ16 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 7584 حالة في المغرب.

وورد ضمن معطيات الوزارة أن عدد الحالات التي جرى استبعاد إصابتها، بعد الحصول على نتائج سلبية للتحاليل الخاصة بها، بلغ 155 ألف 791 حالة، منذ ظهور أول حالة حامل للفيروس بالمغرب.

ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، خلال الفترة الزمنية بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم الأربعاء، ليستقر إجمالي الوفيات في 202.

وأعلنت الوزارة، أيضا، عن تسجيل 88 حالة شفاء جديدة خلال المدة نفسها، ليرتفع مجموع الحالات المتعافية من الجائحة إلى 4969 حالة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى