ثقافة وفنون

مجلة أدبية تحتفي بالقاص المغربي علي بنساعود

احتفت المجلة الأدبية “أور” بالقاص المغربي علي بنساعود، ووضعت صورته على غلافها، وجعلته “قاص عددها الأخير”، وهو احتفاء لقي استحسانا من قبل العديد من الأدباء والمثقفين المغاربة، ورأى فيه بعضهم احتفاء بالسرد المغربي.

وهكذا، نشر الأديب حسام الدين نوالي غلاف المجلة على حسابه الفيسبوكي، واعتبر الأمر “احتفاء بالتجربة الإبداعية والفكرية لهذا القاص، وبعطائه وبَصمَته في القصة القصيرة جدا”، وهنأه بالمناسبة، كما هنأ “الكتابة السردية المغربية عموما”.

بدوره، هنأ الدكتور مسلك ميمون القاص على بنساعود بهذا الاحتفاء، واعتبره “تكريما مستحقا لقاص متميز” وكتب تعليقا على الموضوع جاء فيه: “ألأستاذ علي بنساعود قاص متميز، أو شاء لنفسه وسردياته أن تتميز… فلم يُجَارِ ما هو كائن، ولم يردد أو يقلد، بل كان بعيدا بكتابته القصصية عن النمطية السائدة… وهذا هو الإبداع الحقيقي، أي التجديد والتجريب عن وعي وإدراك، وملامسة الواقع بشفافية فنية، وتلميح للقضايا المسكوت عنها، في قالب قصصي غير معتاد.

وهو دائم البحث، بل أعتبره مهووسا بالبحث عن الجديد، فمجموعاته القصصية، تتنافس فيما بينها من حيث الجدّة والتّجريب، بمعنى أنه يجتهد قدر الإمكان ألا يكرر نفسه… وهذا ما جعله قاصا متميزا، في مجال القصة القصيرة جدا.”

وتمنى الأستاذ مسلك ميمون: التوفيق للمجلة “خدمة للإبداع السردي، وللقصة القصيرة جدا بشكل خاص” وشكر الإطار المشرف، وخاصة الأستاذ علي غازي رئيس التحرير.

واعتبر الأديب حميد ركاطة، في تعليق له، أن هذا الاحتفاء: “التفاتة كريمة لقاص، وجمعوي، وحقوقي مائز… بَصَمَ المشهد الثقافي بفاس والمغرب ببصمة فريدة، نكن لهذا المناضل الثقافي كل التقدير والاحترام…”

أما السارد مصطفى المودن، فاعتبر هذا الاحتفاء تكريما للقاص علي بنساعود، واعترافا بمجهوده الثقافي والأدبي… وهنأه بالمناسبة…
ورأى القاص عبد الرحيم هري، في المبادرة “التفاتة في محلها نحو كاتب مبدع في مجال القص القصير…”

وكتب القاص عبد الغني الصراض قائلا: “الرجل الذي تجتمع فيه مجموعة خصال حميدة لا يستحق إلا الاحترام والتقدير والمحبة هو ذا أخي وصديقي علي بنساعود، دام لك البهاء أيها الطيب الكريم…”

واعتبر المبدع العراقي كريم جبار الناصري أنه “من الجميل جدا أن تختار (المجلة) لغلافها أحد مبدعي الوطن العربي القاص الصديق علي بنساعود من المغرب…”

وكتبت القاصة المغربية، فاطمة الشيري، “ألف الف مبارك، وهنيئا لنا معشر الق.ق.ج، وألف مبارك للقاص المميز، مدير ملتقى فاس للق.ق.ج الذي نعتز به، ونتمنى له الاستمرار.”

أما الشاعرة رشيدة الشانك فكتبت له تعليقا جاء فيه: “مبارك لك أن تزين غلاف مجلة أدبية… إطلالة راقية… وعيد أضحى مبارك…”
يشار إلى أن مجلة أور ثقافية، عربية، شهرية، الكترونية، مستقلة، يشرف عليها طاقم من المبدعين والمثقفين العراقيين، وهي تستوحي اسمها من مدينة أور الأثرية (جنوب العراق)، مدينة النبي ابراهيم التي كتب فيها الحرف الأول في تاريخ البشرية، وهي مجلة يأمل رئيس تحريرها، الأستاذ علي غازي، في العدد الصفر، أن “تكون إضافة حقيقية للمكتبة العربية، وحضنا لكل الأقلام الناضجة والمستحقة، بعيدا عن أي تمييز في الهوية أو الجنسية أو الانتماء الديني…” وقد ظهر منها، حتى الآن، عددان في حلة أنيقة كتابة وصورا ورسوما وإخراجا، وهي تحتضن كوكبة من حملة الأقلام العرب مبدعين ومثقفين ونقادا…

من أبواب المجلة، بعد افتتاحية رئيس التحرير، نجد بابا للشعر، وركنا لفنجان قهوة، وبابا للأقصوصة ولقاء العدد، وهو مع القاص والروائي المبدع حنون مجيد وملفا للقصة القصيرة، وبابا لقاص العدد: وهو الذي استضاف القاص المغربي علي بنساعود، إذ قدمت المجلة نبذة عنه ونماذج مختارة من قصصه منتقاة من مختلف مجموعاته.

كما ضم العدد، الذي يقع في مئة صفحة من الحجم الكبير، بابا للقصة القصيرة جدا، تلاه محور العدد وخصص لموضوع: “الطول في القصة القصيرة جدا” بعده باب للدراسات النقدية، وهي دراسات اشتغلت على متون توزعت بين الشعر والسرد، أعقبه ركن “بين السطور” ف”واحة أور”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى