قرر أطباء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الدخول في إضراب وطني ليومين يشمل كل المصالح والأقسام، بما فيها تلك المتعلقة بمسارات كوفيد 19، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، وذلك ابتداء من فاتح نونبر.
وأكد بيان، صادر عن النقابة، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن الأطباء سيشرعون في تنفيذ وقفات محلية وجهوية في مختلف مدن المغرب في اليوم الأول من الإضراب الوطني، بغاية التعبئة لتدشين خطوات نضالية تصاعدية، وخوض إضرابات، مع التهيء لتنظيم وقفات احتجاجية وطنية أمام وزارتي الصحة والمالية بالرباط.
هذا ووفق المصدر ذاته، سيجري تنظيم مسيرة وطنية بمشاركة كل الأطباء بما فيهم الصيادلة وجراحو الأسنان من القطاع العام، من مقر وزارة الصحة إلى تنظيم وقفة أمام البرلمان.
في نفس السياق، كشف البيان، أن الأطباء سيعودون بكل فئاتهم إلى استئناف الحداد المفتوح والدائم لطبيب القطاع العام، عبر ارتداء البذلة السوداء وحمل شارة 509، فضلا عن التوقف عن ما سماه الجراحات العشوائية التي لا تحترم الماعيير الصحية ولا شروط السلامة للمريض.
المصدر ذاته، أكد أن الأطباء سيعودون للاستقالات الفردية والجماعية مع استئناف الأنشطة النضالية النوعية طيلة الأشهر القادمة، مشيرا بهذا الخصوص إلى، مقاطعة القوافل الطبية مقاطعة جميع الأعمال الإدارية غير الطبية، ما عدا الإخطار بالأمراض الإجبارية وباستثناء شهادات الميلاد والوفاة والاحتجاجات الإدارية،
البيان ذاته، أكد أن الطبيب لم يعد يستسيغ المبررات والحجج التي تتوارى وراءها الحكومة للتهرب والتنصل من الالتزام بوعودها والتعامل مع ملفها المطلبي بكل الجدية المطلوبة، وما أصبحت تفرضه وضعيته الاجتماعية والمادية:، مشددا التأكيد، أن أطباع القطاع العام يحملون الحكومة مسؤولية كل ما ستؤول إليه الأوضاع في القطاع الصحي، ومتفاجئين من التنكر لملفهم المطلبي الذي كان قطع أشواطا مهمة جدا على حد وصف البيان.
