بنسعيد: الوحدة المغاربية هي المؤهلة لحل مشكلة الصحراء وخيار الحرب لا مستقبل له
أكد محمد بنسعيد آيت إيدر، أن الصحراء يمكن أن تكون قنطرة وصل، عوض أن تكون عامل فصل وبؤرة توثر ، وأن الحل ممكن في إطار مغاربي.
وأضاف بنسعيد، في حوار أجرته معه صحيفة “الصباح” اليومية، أمس الأربعاء 2 ديسمبر، أن الأوطان المغاربية تزخر بكفاءات على مختلف المستويات سياسية وثقافية وحقوقية ونقابية..، والتي قدمت الكثير من المساهمات وأنجزت أيضا الكثير من الدراسات التي تدعم المصالح المشتركة في أهمية الوحدة، وأن الوحدة المغاربية هي المؤهلة لحل كل المشاكل، خاصة منها مشكلة الصحراء، وخيار الحرب لا مستقبل له.
هذا و وجه رئيس مركز محمد بنسعيد، والعضو القيادي والمؤسس لتجربة مميزة في اليسار المغربي نداء، للنخب المغاربية، داعيا إياها للتحرك، ولتخرج من جحورها، وتتحمل مسؤوليتها، وتمارس الضغوطات على الحكام، لتسريع وثيرة الحوار والتعاون واكتشاف الحلول الممكنة، مشيرا في هذا الصدد، وفق المصدر ذاته، أن هذه الحلول ينبغي أن تتجاوب مع تطلعات الشعوب المغاربية في الوحدة والتعاون والتكامل.
في السياق ذاته، اعتبر محمد بنسعيد، في الحوار نفسه، أن أولى المبادرات في هذا الاتجاه، ينبغي أن تتمثل الآن في وقف الحملات الإعلامية، التي تسمم الأجواء ، معتبر أن بناء المستقبل المغاربي يستلزم أولا بناء الثقة.
