سياسةميديا وإعلام

CDT: نقابة التعليم تعتبر منع مكتبها من تنفيذ اعتصامه وقمع المناضلين عودة بالمغرب لزمن ولى وخرقا سافرا للدستور

قرر المكتب الوطني، للنقابة الوطنية للتعليم، عقد اجتماع يوم الخميس 24دجنبر 2020 ، للتداول في مختلف المستجدات ، وبحث السبل النضالية لمواجهة الوضع ، داعيا الأجهزة النقابية والشغيلة التعليمية إلى الرفع من وتيرة التعبئة ورص الصفوف لمواصلة النضال بأشكال نوعية للرد على قرار منع الاعتصام وقمع المناضلين وتعنيفهم ، والدفاع عن المدرسة العمومية ، وعن الكرامة والحقوق والمكتسبات والمطالب المشروعة والعادلة لنساء ورجال التعليم .

جاء ذلك، في بيان، عن المكتب الوطني لنقابة التعليم، العضو بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل، على إثر ما أقدمت عليه السلطات المحلية والأجهزة الأمنية على منع اعتصامه، والمسؤولين النقابيين وطنيا يوم الثلاثاء 22 دجنبر2020 ،والمقرر ضمن البرنامج النضالي المسطر ، للدفاع عن المدرسة العمومية والاحتجاج على تغييب الحوار والهجوم على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية وتجاهل مطالبها ، والتملص من تنفيذ الالتزامات السابقة .

واعتبر المصدر ذاته، هذا المنع يشكل وما صاحبه من استفزاز وقمع للمسؤولين النقابيين وتعنيفهم ، اعتداء سافرا وخرقا لحق التعبير والاحتجاج المكفولين بمقتضى الدستور والإعلانات والمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان .

أضاف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أنه وإذ يتوجه بالشكر والتحية لكل المسؤولات والمسؤولين على التزامهم النضالي وحضورهم الوازن، وكتاب ومناضلي بعض النقابات القطاعية الكونفدرالية وأعضاء المكتب التنفيذي على الدعم والمساندة ، وجميع المنابر الإعلامية والهيآت الحقوقية التي حضرت وغطت وواكبت وقائع المنع والقمع فإنه ، يندد بقوة، بهذا المنع اللاقانوني والممارسة القمعية التي باتت الوسيلة الثابتة لمواجهة الاحتجاجات السلمية ، وهي برهان آخر على إغلاق مختلف قنوات الحوار ، وتوظيف قانون الطوارئ للاستبداد بالرأي والعودة بالمغرب الى زمن ولى ، ووأد حلم المغاربة بمغرب الديموقراطية والحرية والكرامة.

في نفس السياق، شدد البيان، عن التشبث بالحوار الممأسس والمسؤول والمنتج لمعالجة اختلالات منظومة التربية والتعليم ، والتراجع عن الإجهاز على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية ، والاستجابة لمطالبها المشروعة والعادلة ، وتنفيذ الالتزامات السابقة .

البيان، حمل الدولة والحكومة والوزارة مسؤولية إقبار الحوار ، والاستفراد بالقرارات ، وما ترتب عن ذالك من ارتجال وتوترات واستياء في الوسط التعليمي ، لايفيد لا راهن المغرب ولا مستقبله في سياق دولي وإقليمي ووطني يستوجب اعتبار التعليم أولوية الأولويات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى