مغاربية

رئيسة الحزب الدستوري الحر بتونس تعلن أن جهات خططت للاحتجاجات التي تشهدها تونس داعية للتحقيق

قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، الاثنين، إن هناك جهات خططت للاحتجاجات التي تشهدها تونس، داعية السلطات إلى الكشف عن نتائج التحقيقات في تلك التظاهرات، منوهة إلى أن رئيس حركة النهضة الإخوانية يحاول استغلال الأحداث “ليرأس البلاد”.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أول أمس الأحد، أنها اعتقلت أكثر من 240 أغلبهم من المراهقين والصبية عقب مواجهات عنيفة مع الشرطة واندلاع أعمال شغب في عدة مدن، السبت.

ولم تُعلن مطالب واضحة خلال احتجاجات السبت العنيفة والتي وصفتها السلطات ووسائل إعلام محلية بأنها أعمال شغب، لكنها تأتي مع تنامي الغضب بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بينما تركز النخبة السياسية اهتمامها على معركة النفوذ والصراع على السلطة.

وفي ندوة صحافية بمقر البرلمان التونسي، الاثنين، طالبت عبير موسي السلطات الأمنية بالكشف عن الجهات التي تقف وراء تأجيج الاحتجاجات الليلية التي اندلعت في البلاد منذ أيام، داعية إلى نشر نتائج التحقيقات الأولية مع “الأطفال الذين تم اعتقالهم في أحداث الاحتجاجات”.

واعتبرت أنه “بتحليل بسيط يثبت أن استعمال الأطفال وراءه نية نشر الفوضى، دون أن يعتقلوا أي بأقل الأضرار”.

وحمّلت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، المسؤولية لرئيس الحكومة، معتبرة أنه “أقال وزير الداخلية في وقت حساس”.

وأضافت في المؤتمر الصحافي: “إن تنظيم الإخوان يصدر تصريحات تحمّل ضمنيا المسؤولية للرئيس قيس سعيد، وذلك لفتح الطريق أمام الدعوات لعزله وتعويضه براشد الغنوشي حسب الدستور، وذلك “للتخلص من الغنوشي ليستقيل من النهضة ويرأس البلاد”.

وأوضحت موسي أن الأحداث الأخيرة قد سبقها تصريح للغنوشي يتضمن تهديدات: “إما الحوار الوطني أو الاقتتال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى