ميديا وإعلام

تقرير: هؤلاء النساء الشابات المغربيات تعرضن للمضايقات بسبب نشاطهن الحقوقي

ذكرت مجموعة الشابات من أجل الديمقراطية، أنه وبناء على الشهادات التي تلقتها يمكن تصنيف الانتهاكات التي تتعرض لها الشابات المدافعات عن حقوق الانسان الى، الملاحقات القضائية، والمقصود بها كل محاولة للدولة أو جهات أخرى، بتجريم عمل المدافعات عن حقوق الإنسان، عن طريق استدعاءات قانونية أو رفع دعاوي قضائية توجّه تهم جنحية وجنائية تتعلق على سبيل المثال لا الحصر/ إما بـ «تهديد أمن الدولة وسلامة العامة” أو ” تهم القذف والتشهير” أو “تهم أخلاقية” وتهم تتعلق ب «نشر أخبار زائفة”

وأضافت المجموعة، في وثيقة، جرى إعدادها، كمحاولة منها لتسليط الضوء على بعض من ممارسات العنف المسلط على الشابات المدافعات عن حقوق الإنسان، أن الانتهاك يتضمن أيضا حملات الوصم والتشهير، ويعنى بها حملات تشويه السمعة والخوض في الأعراض وانتهاك الخصوصيات، إذ تتعرض المدافعات عن حقوق الإنسان لحملات الوصم بالعار وتشويه السمعة بغرض الحطّ من كرامتهن، ونزع الشرعية عن عملهن أو مطالبهن، عبر شبكات الانترنت، من خلال نشر خصوصياتهن وحياتهن الخاصة، والتعريض بعائلاتهن، ويتضاعف الخطر إن كانت الموضوعات التي يدافعن عنها تتعلق بالحريات الفردية وقضايا المساواة.

في السياق ذاته، أكدت المجموعة، أن الانتهاك، يشير أيضا، إلى الاعتداء على الحق في التجمع والتجمهر السلمي، والمقصود به تحديدا، استخدام قوانين التجمهر والاحتجاج وقوانين الاتصال، لمنع تنظيم الوقفات وكل أشكال الاحتجاج السلمي في الشارع العام أو فضاء الأنترنت.

وفي معرض سردها للوقائع، أكدت مجموعة شابات من أجل الديمقراطية، أنه وبتاريخ 13 شتنبر 2020 تم اعتقال الناشطة فرح بلحاج على خلفية مشاركتها بوقفة احتجاجية نظمها تجار بمدينة القنيطرة، احتجاجا على قرار السلطات بإعلاق المؤسسات الإنتاجية والخدماتية والتجارية في الساعة السادسة مساء، في إطار الإجراءات الاحترازية ضد انتشاروباء كورونا. وفي يوم الأربعاء 16 شتنبر 2020، قررت النيابة العامة متابعة فرح بلحاج في حالة سراح بتهمة خرق تدابير حالة الطوارئ والتحريض على التجمهر.

وأنه، بتاريخ 5 ماي 2020، تم استدعاء الناشطة سهام المقريني من طرف مصالح الدرك الملكي بإقليم الدريوش للتحقيق في البيانات والتدوينات والصور التي شاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، دعت فيها إلى تحسين الحقوق الاقتصادية للمعلمين في المغرب، حيث تم اتهام سهام المقريني بـ تحريض زملائها على الإضراب والتظاهر”، حيث حرر لها محضر بشأن ذلك على أن يتم تقديمها للجلسة أمام وكيل الملك، ومتابعتها في حالة سراح.
وفي يوم الثلاثاء 17 شتنبر أصدرت ابتدائية الدريوش حكمها ببراءة الأستاذة سهام المقريني;

الناشطة الحقوقية: بشرى الشتواني

وأنه، بتاريخ 08 دجنبر 2020 جرى استدعاء الناشطة والإعلامية بشرى الشتواني من طرف المحكمة الابتدائية للمثول امامها بتهم تتعلق بالسب والقذف ونشر أخبار زائفة، وذلك عقب نشرها لفيديو مصور في إطار عملها الصحفي بقناة رمال تيفي، يعرض شهادة لإحدى العاملات الزراعيات تشتكي تعرضها لخطأ طبي نتجت عنه مضاعفات عقب إجرائها لعملية جراحية بمستشفى بمنطقة بيوكرى. وفي 20 يوليوز 2020 ، تلقت بشرى استدعاء للمرة الثانية ضمن نفس ملف المتابعة، لتتوالى بعدها المتابعات في ملفات أخرى.

وأنه، بتاريخ 22 أكتوبر 2020 استدعت فرقة الدرك الملكي بقلعة مكونة الناشطة فضيلة المخلوفي، على خلفيةنشرها لفيديو تضامني مع حراك الريف ومعتقلي الحراك، وامتثلت في اليوم نفسه أمام النيابة العامة بمدينة تنغير التي قررت متابعتها في حالة سراح محددة أول جلسة لمحاكمتها يوم الاثنين 2 نونبر 2020.

وأنه، بتاريخ 28 أكتوبر 2020، نشرت الناشطة الحقوقية كريمة نادر، شريطا مصورا على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تستنجد فيه بالسلطات بسبب تسريب موقع “شوف تيفي” الإخباري وثيقة خاصة بطفلها القاصر، بعدما كانت قد أعلنت أنها أم عازبة. وأعلنت كريمة نادر قرارها متابعة القناة وصاحبها قضائيا، وتخبر أصدقاءها أن المقال وصل إلى طفلها عبر الواتساب، وحملت المنصة والمشرف عليها مسؤولية الأضرار المعنوية والنفسية التي قد يتعرض لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى