سياسةمجتمع

الشعارات تعري ورقة التوت وتفضح كتائب البيجيدي في احتجاجات زاكورة ضدا في الوزير أمزازي

خلف ما يسمى بالاحتجاجات التي أطلقتها كتائب البيجيدي ضدا في وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي عند زيارته الأخيرة الأسبوع الماضي إلى درعة تافيلالت ردود فعل استنكارية لدى الفاعلين التربويين والسياسيين بسبب الكيل بمكييالين التي تنتهجها كتائب البيجدي ، خصوصا و وانها جاءت مقترنة باستقالات بعض النخب المحسوبة الى اخوة بنكيران والتي وصفت من طرفت الاعلام الوطذني وبعض النخب الوطنية بلعب الدراري في شهادة للتاريخ تبرز من جديد مواقفهم النفعية المكشوفة التي تأسست على المظلومية أو ما يمسى بالتقلاز من تحت الجلابة وتحويل وزير في حكومة البيجيدي الى حائط قصير او شماعة لتبرير فشل الحكومة في حل مشاكل المنظومة التعليمية .

سعار كتائب البيجيدي و نقابتهم بزاكورة ضدا في امزازي كان واضحا من خلال الشعارات التي تم حملها في القوفة المخدومة التي تم الاعداد لها مسبقا فهي لم تذكر الحكومة التي يسيرها البيجيدي ولا العثماني بسوء بل استهدفت الوزير امزازي مباشرة بعيدا عن أخلاق الاحتجاجات والسبب لا يخفى على الجميع وهو ان الوزير كان مستهدفا وان المناسبة كانت شرطا للانتقام منه ، بعد ان اعلن حربا ضروسا على الفساد من خلال تطهير المؤسسات التابعة للوزارة من مسامير البيجيدي بل اكثر من ذلك ان الوزير امزازي عزز من نجاحاته مؤخرا ، من خلال الزيارات الميدانية الى العديد من الجهات و إدماج المكون العبري في المناهج التربوية وأنشطة الحياة المدرسية، لترسيخ قيم التعايش ونبذ التعصب التي تتخذ من القانون الإطار أرضية نظرية وقانونية لها.

الحزب الاسلاموي الذي تتساقط رموزه هذه الأيام كأوراق الخريف ومع تعاقب سنوات الحكم وعوض ان ينجح في تسيير شؤون الدولة نجح في زرع فيروسات برؤوس متعددة تدير مؤسسات متنوعة ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية وتعليمية وحتى نقابية. تحاول أن تخترق مؤسسات الدولة والكثير من المجالات الحيوية من اجل البحث عن منافع شخصية وشق عصا الطاعة ومهاجمة كل من لا يسير في فلكها وهو ليس من أخلاق الاسلام في شيء ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى