سياسة

محادثات بلينكن وبوريطة تناقش زيادة التعاون وتشجيع المغرب على مسار الإصلاحات وتعزيز حقوق الإنسان

قام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، بإجراء مباحثات هاتفية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حيث ناقشا زيادة التعاون الثنائي، وتعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.

واستنادا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الوزيرين، تباحثا في فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وسلط وزير الخارجية الأميركي الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.

ووفق المصدر ذاته، فقد ناقش الجانبان أيضا الإصلاحات بعيدة المدى للملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين.

وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على “الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط”.

وبخصوص قضية الصحراء، فإن البيانات الرسمية لم تذكر أنه جرى التطرق إليها، غير أن الموقع الإخباري الأمريكي أكسيوس، أكد وفق ما ذكر نقلا عن مصدرين مطلعين على مضمون المكالمة بين بوريطة وبلينكين، أن وزير الخارجية الأمريكي أكد للوزير بوريطة أن إدارة بايدن ستتبنى موقف ترامب بشأن سيادة المغرب على الصحراءن مع تشجيع مقترح المغرب بخصوص الحكم الذاتي الموسع ذي المصداقية.

فيما ذكر مصدر الخارجية الامريكية، أن الوزير الامريكي، حرص على أن يشجع المغرب على مواصلة تنفيذ الإصلاحات التي باشرها، و على إعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى