في الواجهة

الموت يخطف قيدوم الصحافيين…خالد الجامعي الذي اعتبر الصحافيين معتقلين في حالة سراح مؤقت

توفي، صباح اليوم الثلاثاء، خالد الجامعي، قيدوم الصحافيين المغاربة، عن عمر ناهز 75 سنة.

هذا وكان الصحافي والسياسي الوحدوي، قد تعرض لأزمة صحية منذ 10 أيام، تطلبت نقله لأحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء.

ناضل بقوة من أجل قيم العدالة والحرية على مختلف الواجهات، سواء من خلال كتاباته الصحافية، وفي البدء بجريدة لوبنيون، حيث شغل فيها سابقا رئيس تحرير، أو من خلال وجوده في حزب الاستقلال، حيث عمل عضوا في اللجنة التنفيذية، قبل أن ينسحب من الحزب.

اشتغل وكتب العديد من المقالات والتحليلات بصحيفة لوجورنال، وأيضا بالعشرات من الصحف واشتغل بجريد المساء قبل أن يغادرها بسبب المضايقات، مثلما كان حاضرا في العديد من الفعاليات والأنشطة المداقفعة عن قضايا الحرية وحقوق الإنسان.

كان الجامعي قد عبر عن خلاصة مريرة، اعتبر فيها الصحافة الحزبية من بعد الاستقلال لم تكن يوما صحافة الشعب، وأكد أن المشهد الصحافي الحالي يشهد تراجعا غير مسبوق، وان الصحافيين يمكن اعتبارهم معتقلين في حالة سراح مؤقت ، وأشار أن عدد الصحافيين الذين جرى محاكمتهم واعتقالهم وحجم الغرامات المالية التي حكمت بها الصحف فيما سمي بالعهد الجديد، تعد قياسية بالمقارنة مع عهد الملك الراحل .

سبق للراحل الجامعي أن كتب رسالة مفتوحة للملك محمد السادس، وحين سئل عن ذلك، قال: ““هو ملك وأنا صحافي، يقوم بعمله وأنا أيضا أقوم بعملي، وشيء عاد أن أتحدث معه. في فرنسا مثلا شيء عادي أن يتحدث المواطنون مع رئيس الجمهورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى