ميديا وإعلام

هيئة دفاع الريسوني تنبه لوضعه الصحي الخطير ولضرورة حضوره الجلسات

أقدم نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، على تعيين محامين جدد للترافع عن الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، بعد أن اعتبر قرار انسحاب دفاعه من جلسة أمس الثلاثاء، ليس انسحابا من الجلسة، بل انسحابا من الملف ككل.

وأثار قرار نقيب المحامين جدلا واسعا بعد أن احتجت هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني في الجلسة المنعقدة في هذه الأثناء، باستئنافية الدار البيضاء، على قرار النقيب مؤكدة أنها لم تنسحب من الملف.

وكانت هيئة الدفاع الأصلي قد احتجت خلال جلسة أول أمس الثلاثاء عن ما اعتبرته تغييبا لسليمان الريسوني لحضور الجلسات، مؤكدة أن موكلها أعلن أنه على أتم الاستعداد لحضورها.

هذا وأعلنت هيأة الدفاع المعينة من طرق نقيب المحامين بالدارالبيضاء عن انعدام الدواعي لتعيينها و أن الدفاع الأصلي يتنافى مع تعيين دفاع جديد في إطار المساعدة القضائية، وأن التعيين والحضور ، لمحاكمة الريسوني، تنعدم مبرراتها بسبب تشبث هيأة الدفاع الأصلية بموكلها، بالإضافة إلى غياب المتهم عن جلسة محاكمته، وهو ما اعتبرته شرطا أساسيا من الشروط القانونية للمحاكمة.

في السياق ذاته، توجهت هيأة الدفاع، المعينة من طرف المحكمة،لرئاسة هيأة الحكم، قائلة إنه لا داعي لحضورها، وبالتالي أعلنت انسحابها من محاكمة الريسوني.

هذا وكانت خلود المختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني قد أكدت أنه و في اتصال هذا الأخير بها اليوم بعدما اطلع على تقرير مندوبية السجون، أكد أنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي، بينما توجه للمكان المخصص الاتصال في كرسي متحرك: “بتذمر كبير وأسى أكبر، تتحامل المؤسسة السجنية علي، فقبل قرابة 20 يوما زارني مدير السجن، يرجوني لكي أوقف إضرابي عن الطعام، طلب من الموظفين قففا من الياغورت والتمور لكي يقدمها لي، وأنا رفضت وليست قفة واحدة كما جاء في تقرير المندوبية.

وأضافت خلود في تدوينة لها على صفحتها على الفايسبوك، أن سليمان يخبر، أن مدير السجن، هو من يشتري العسل ويقدمه لي وأنا أرفض، أنا لم أتناول أي مما قدمته لي إدارة السجن، وإن أنا ذقت أي من هذه المشتريات، كأنني آكل طعام الزقوم في جهنم…”

ليختم رسالته للرأي العام وفق ما نقلت زوجته، بالقول: “عيب عليكم، وحرام أن تستفزوا إنسانا بهذه الطريقة، وتخرجوه من زنزانته في اليوم 91 من إضرابه عن الطعام بسبب تقاريركم الكاذبة”.

جدير بالذكر، أن هيئة الدفاع الأصلية في ملف الصحافي سليمان الريسوني، تقدمت بطلبات عارضة خلال الجلسة المنعقدة خلال هذه الأثناء والمنتمثلة في انتقال هيئة الحكم للسجن للاضطلاع على الو ضع الصحي لسليمان الذي يدخل إضرابه عن الطعم يومه 91، ثم ضرورة إحضاره إلى جلسة محاكمته، وهي الطلبات ذاتها التي كانت تقدمت بها هيئة دفاعه في جلسات سابقة، وكانت سبب انسحابها من جلسة أمس الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى