سياسة

رفاق الساسي ومجاهد يقررون مغادرة سفينة الاشتراكي الموحد

قرر رفاق محمد الساسي ومحمد مجاهد، مغادرة الحزب الاشتراكي الموحد والالتحاق بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، قبل أن يعلنا الحزبين معا حلهما واندماجهما في تحالف فيدرالية اليسار .

وأكدت لنا مصادر عليمة، أن القياديين السابقيين في حزب نبيلة منيب، محمد مجاهد ومحمد الساسي دافعا بقوة عن هذا الاختيار وسط مخاوف عبر عنها أعضاء من من بات يعرف ب”تيار اليسار الوحدوي” من هذه الخطوة.

وكان عرف حزب الاشتراكي الموحد أحد المكونات الرئيسية في تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي نقاشا وجدلا وسعا بشأن خطوة الاندماج، نتج عنها بروز رؤيين، واحدة تدعو للتريث وإنضاج شروط الاندماج تقودها الأمينة العامة للحزب وغالبية أعضاء المكتب السياسي، ورؤية ثانية يقودها محمد مجاهد ومحمد الساسي، تدعو للذهاب الآن ومباشرة نحو الاندماج في فيدرالية اليسار الديمقراطي.

جدير بالذكر، أن رفاق محمد الساسي ومحمد مجاهد، كان تقدموا بأرضية لسكرتارية المجلس الوطني والاشتراكي الموحد مديلة بتوقيعات من أعضاء هذا الأخير يعلنون فيها عن قرارهم تأسيس تيار داحل الحزب تحت مسمى “اليسار الوحدوي”، غير أنهم سرعان ما غيروا وجهتهم ليقرروا الانشقاق عن الحزب والالتحاق بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بعد أن كانوا أصدروا عريضة موقعة من طرف أعضاء من المجلس الوطني للاشتركي الموحد يرصدون فيها ما اعتبروه خروجا عن الأرضية التي حازت على الأغلبية في المؤتمر الرابع للحزب.

هذا، وكانت دعت نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد حلفائها في تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، لتأسيس كونفدرالية لليسار تكون وعاء للاشتغال على الانتخابات وباقي الواجهات لنضالية، على أن تحتفظ لكل حزب باستقلاليته وشخصيته.

وقالت منيب خلال حلولها ضيفا على البرنامج الإذاعي للإذاعة الوطنية ” لقاء مع الصحافة التي يديره الزميل الصحافي الصافي الناصري، أن وحدة اليسار مهمة، لكن ينبغي أن تكون بأفق استراتيجي ومبنية على أسس واضحة، معتبرة أن تأسيس حزب موحد الآن وفي ظل الخلافات القوية وتباين الرؤى والتصورات وتمايز التجارب التنظيمية محفوفة بالمخاطر وقابلة أن تعرض المشروع برمته للانفجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى