سياسة

العثماني: الخطر الحقيقي الذي تواجهه البلاد هو التراجع الديمقراطي

اعتبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ادعاء المعارضة أن تعديل القاسم الانتخابي وجعله على أساس المسجلين يروم حماية البلاد من خطر الحزب الواحد، تغليطا للمواطنين، وبأن الخطر الذي تواجهه البلاد ليس الحزب الواحد بل التراجع الديمقراطي الناتج عن هذا التعديل.

وأضاف العثماني، خلال تعقيبه على الفرق بمجلس النواب، أثناء الجلسة المخصصة لمناقشة عرض رئيس الحكومة الخاص بحصيلة الحكومة، موجها الكلام لحلفائه الحكومين و المساندين لتعديل القوانين الانتخابية: إنه “لو كانت حصيلة الحكومة وحصيلة الحزب الذي يقودها ضعيفة لما اتفقتم على قاسم انتخابي عجيب وأصبح لقيطا اليوم”.

غير أن العثماني عاد، قليعتبر الادعاء بتفكك الحكومة وعدم انسجامها، مجرد أوهام، مشيرا أنه لو كان صحيحا لما نجحت الحكومة في تحقيق إصلاحات غير مسبوقة، آتت أكلها في أرض الواقع، بالأرقام وبالدلائل.

في السياق ذاته، أكد العثماني أن الاختلاف بين مكونات الحكومة هو أمر عادي، وأن تقع بعض المناوشات والاختلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة أمر عادي أيضا، لكن، عاد ليستدرك ربقوله، “أنفي أن يؤثر هذا الاختلاف على الإنجاز والعمل، وما يؤكد ذلك هذه الحصيلة التي حققتها الحكومة:.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى