حملة التلقيح

هل توجد مخاطر محتملة لأعمال وأدوية التخدير في أعقاب التلقيح ضد “الكوفيد 19”

تفاعلا مع ما أثير على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول خطر محتمل لأعمال وأدوية التخدير في أعقاب التلقيح ضد “كوفيد 19″، أكدت الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، أن ما تم تداوله عار من الصحة.

وقالت الجمعية في بيان صدر أمس الخميس 05 غشت الجاري، أن التلقيح ضد “كوفيد 19” لا يعتبر من موانع الجراحة، مبينة أنه يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية أو الاستكشافات التشخيصية اللازمة تحت التخدير الموضعي أو المحلي أو العام بغض النظر عن المدة بينها وبين التلقيح.

وأوضحت أن الاستشارة الطبية السابقة للتخدير تجعل من الممكن تقييم حالة المريض المرشح للتدخل الجراحي أو التشخيصي واكتشاف المضاعفات المحتملة النادرة المرتبطة بالتلقيح.

وأضاف المصدر ذاته، أنه لا توجد آثار ضارة في ممارسة التخدير العام أو المحلي أو الموضعي، وبشكل خاص العناية بالأسنان، فيما يتعلق بالمرضى الذين تم تلقيحهم مؤخرا.

فيما ذكرت الجمعية بالامتثال لتوصيات الممارسة الجيدة المتعلقة بسلامة التخدير بشكل عام وخاصة الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة لـ “كوفيد 19”.

التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى