اقتصاد

أزمة.. الشبابيك البنكية مازالت معطلة ومعاناة الزبائن متواصلة

في الوقت الذي كان المواطنون ينتظرون أن تحل أزمة عطالة الشبابيك البنكية لسحب النقود، خاصة الذي يقضون عطلا خارج مدنهم، ولا يتوفرون على دفاتر الشيكات، بعد استئناف العمل، اليوم الجمعة، بعد عطلة مطولة من السبت الماضي إلى أمس الخميس، وجدوا نفسهم يعانون من جديد، وبمبررات غير مقبولة، إما غياب السيولة الكافية أو عطل في أنظمة التواصل الإلكتروني.
وعانى اليوم الجمعة، كما قبل منذ حوالي أربعة أيام متتالية المواطنون بحثا عن مصرف شباكه الإلكتروني غير معطل لسحب الأموال لقضاء حاجياتهم، أو تدبير شأن منزلي أو سفر، أو اقتناء كبش العيد وأحيانا للتطبيب والعلاج واقتناء الأدوية.
وكانت مجموعة من الشبابيك البنكية معطلة أو أفرغت من الأموال، خاصة أنها لم تعبأ منذ الجمعة الماضية، تزامنا مع نهاية الأسبوع وعطلتي عيد الشباب وذكرى 20 غشت، ما جعل مجموعة من الزبناء في ورطة، بل هناك من عجز عن اقتناء كبش العيد في غياب السيولة، النقدية بعد تعطل الشبابيك البنكية.
وهناك شبابيك بنكية تعطلت، ولم تشتغل منذ يوم الأحد، وأخرى تعطلت الاثنين، وتضاعفت الحالة، خلال اليومين المواليين، يوم ثاني عيد الأضحى، وأمس الخميس، قبل الرهان على اليوم الجمعة، حيث كان من المنتظر أن تتدارك الوكالات البنكية المشكل وتخرج زبنائها من هذه الورطة، بعد أن وجدوا صعوبة في العودة إلى مقرات عملهم، أمس الخميس، لاستئناف العمل اليوم الجمعة، لكن دون جدوى.
ولم يكن عطل الشبابيك البنكية حالة خاصة، مست مؤسسة بنكية دون أخرى، بل إن الحالة عامة، مست جل الأبناك، واستفحلت عند بعضها، وعمت جميع مدن المغرب، خاصة فاس، وإفران، وبني ملال، والقنيطرة، وقلعة مكونة، وتنغير، التي لم يشتغل، من أصل 8 وكالات بنكية، إلا شباك وكالة واحدة.
ولم يقتصر الضرر على المواطنين المغاربة بل عانى من المشكل أيضا سياح أجانب، الذين وجدوا أنفسهم دون سيولة مالية، خاصة هؤلاء الذين برمجوا شفرا إلى منطقة أخرى أو كانوا على أهبة مغادرة التراب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى