أهلا و سهلا …. بالصعصوع … في خربشاتي للسنوات الخمس القادمة … إن أطال الله العمر …
الصعصوع … إسم على مسمى … دلالات و معنى الإسم …

منذ ولوجي هذا العالم الافتراضي … مع بدايات الحراك العشريني … و منذ انطلاق خربشاتي … خصصت لكل رئيس حكومة لقبا … أطلقته عليه … و هكذا أطلقت على ابن كيران لقب ” الكركوزة ” و شرحت آنذاك معنى و دلالات الإسم ..، ثم لقبت العثماني ب ” الطرطور ” و فسرت دلالات الإسم و معانيها … و للصدفة كلا اللقبين لقيا انتشارا واسعا … لدى العديد من المتابعين للعمل السياسي بالمغرب …

و اليوم و بعد تفكير طويل … و بعد استشارة لبعض الأصدقاء … و بعد بحث في قواميس اللغة … وقع رأيي على إطلاق لقب ” صعصوع ” على رئيس حكومتنا الجديد … فانطلاقا من هذه الخربشة و طيلة الخمس سنوات القادمة … إن أطال الله في عمري … سيرافق رئيس الحكومة لقب ” صعصوع ” … مفضلا إياه على لقب ” برلسكوني ” المغرب لسببين … أولهما ميلي لاستعمال ألقاب عربية … و ثانيهما أن المغرب ليس بتاتا هو إيطاليا … فعلى بركة الله أهلا و سهلا بالصعصوع … الابن الثالث بعد الكركوزة … و الطرطور …

بداية ما معنى الصعصوع ؟؟؟

الصعصوع من صَعْصَعَ الرجلُ صَعْصَعَةً، وصَعْصاعاً: خافَ واضطربَ. وـ جَلَّبَ وصاحَ. وـ القومَ: أفزعهم وفرَّقهم. وـ رأسَه بالدُّهْن: روَّاه.( تَصَعْصَعَ ) الرجلُ: ذَلَّ وخَضَع. وـ القومُ: فَزِعوا وتفرَّقوا. ويقال: تصعصعت صفوفهم: اضطربت وزالت عن مواقعها. وتَصَعْصَعَ بهم الدَّهْرُ: بَدَّدَهُم.( الصَّعْصَعُ ): المتفرق.

و هكذا فصاحبنا ” صعصوع ” كثير الجلبة و الصياح … و الوعود … و ستبدي لنا الأيام مدى صحة وعوده
و صاحبنا كثير الخوف و الاضطراب و لنتذكر ما حصل له إبان أيام المقاطعة … مقاطعة جزء من شركاته و كيف ارتابه خوف و هلع شديد …

و صاحبنا ” صعصع القوم ” … أو جزءا من القوم … و انظروا كيف أفزع عددا من زعماء الأحزاب … و كيف صعصعهم و فرقهم … و شتت شملهم … و صعصع صفوفهم … و بددهم …

و هو صعصوع … من الذل و الخضوع … ل ” رجال البلاد ” … فالمال مهما كان جبروته … يخضع و يذل لقوة السلطة … و سلطة القوة ….

و انطلقت الحكاية … انطلقت حكاية ” صعصوع ” ….
ملاحظة جد مهمة : حق التسمية مسجلة و محفظة ، كما كانت تسميتي الكركوزة و الطرطور … محفظتين و مسجلتين …