سياسة

أعضاء من الأمانة العامة للبيجيدي يدعون لرفض “العطية” ولرفض 3 مقاعد نعتوها ب”الحرام سياسيا”

قال عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “فعلا هي انتخابات من القرن الماضي.. وتبقى نتائجها غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية”، مؤكدا أنه، “لا يمكن لمن سلب في 8 شتنبر أن يعطي في 5 أكتوبر، إنهم يدفعون في اتجاه مزيد من قتل السياسة وفقدان الثقة في السياسيين”.

في السياق ذاته، كتب القيادي بالبيجيدي، داعيا إلى رفض ”العبث”، وإلى عدم القبول بما وصفه “العطية” في السياسة وعدم قبول المقاعد “الحرام سياسيا”.

وكتب العضو القياادي بالبيجيدي، رضا بوكمازي و عضو أمانته العامة قائلا، “العدالة والتنمية يشارك في العملية السياسية بمنطق يعطيها المعنى والقيمة التي تستحقها”.

وتسأل وفق تدوينة له على صفحته على الفايسبوك:، “كيف لمن لم يقبل أن يترشح مع العدالة والتنمية يوم 8 شتنبر إما ترهيبا أو ترغيبا وروج لمقولة (العدالة والتنمية مبغاتهاش الدولة) أن يتحول فجأة إلى مناضل شرس، يتحدى دولة الأمس، ليصوت على العدالة والتنمية بهذه الكثافة يوم 5 أكتوبر”.

وتابع وفق المصدر ذاته، قائلا، “رجاءا اتركوا لنا ما تبقى من بارقة الأمل في المستقبل، واكملوا طي هذه الصفحة بإخراجها الرديء بالسرعة الممكنة”.

بدوره كتب نجيب بوليف، عضو الأمانة العامة لحزب، والوزير السابق “اليد الخفية التي تدخلت في نتائج انتخابات العدالة والتنمية في 8 شتنبر تعيد الكرة يوم 5 أكتوبر!؟.. هزلت”.

أما طالب محمد أمحجور، عضو الأمانة العامة أيضا، فقد اعتبر في صفحته بالفايسبوك ، “النتائج المعلنة نتائج غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية لما بعد 8 شتنبر.. مشاكيل”.

مطلب الرفض ذاته، عبر عنه عمر الصنهاجي، عضو المجلس الوطني للحزب، في صفحته بالفايسبوك، قائلا: “على المرشحين الثلاثة الذين فازوا في انتخابات مجلس المستشارين، تقديم استقالتهم من المجلس، وإلا راه ما بقيناش عدالة والتنمية”.

جدير بالذكر،أن حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، فقد جرى الإعلان عن فوزه ب3 مقاعد في مجلس المستشارين، متقدما على حزب الاتحاد الدستوري الذي جصل على مقعدين، بجهات الدار البيضاء سطات وفاس مكناس وسوس، وذلك بالرغم من أن حزب العدالة والتنمية لا يتوفر على عدد المستشارين الذي يؤهلم للظفر بأي مقعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى