رياضة

العائلة الودادية تستنكر وتندد بالحملة “الممنهجة” ضد الفريق وتقرر اللجوء إلى القضاء

كشبفت جميعة العائلة الودادية أن “بعض الأشخاص المحسوبين على نادي الوداد الرياضي، للأسف، من بينهم بعض المنخرطين ولاعبين سابقين، يشنون حملة شرسة على رئيس الفريق، والنادي عموما، غير مبالين بمستقبل الفريق، الذي يخوض استحقاقات على المستوى القاري، للدفاع عن لقبه، وعلى المستوى الوطني بانطلاق البطولة الاحترافية (اتصالات المغرب)”.
وأضاف بلاغ للعائلة الودادية أنه “في ظل هذه الحملة الممنهجة، التي يتعرض لها نادي الوداد الرياضي، في شخص رئيس النادي، والتي تسعى إلي ضرب استقرار الفريق، وخلق الفتنة، والريبة والشكوك في نفوس الوداديين، ناهيك على تلطيخ صورة النادي الأحمر خارج أرض الوطن، لا يسع جمعية العائلة الودادية إلا استنكار هذا السلوك الغريب عن العائلة الودادية من مسيرين، ومنخرطين، ولاعبين، وجمهور، وإداريين، وأطر تقنية”.
وفي الوقت الذي يفترض أن “تلتحم الصفوف، وتتظافر الجهود، لمساندة الفريق (وداد الأمة)”، حسب البلاغ، الذي توصل “دابا بريس” بنسخة منه، “ارتأى البعض شن حملاته المسمومة، والمجهولة الأهداف، ومن يقف وراءها، ويقوم بالدعاية لها، وأمام استفحال الظاهرة، التي أصبحت عادة شبه يومية، فإن جمعية العائلة الودادية، التي تعتبر نفسها جزء لا يتجزأ من أسرة ومكونات الفريق الأحمر، لا يسعها إلى أن تخرج عن الصمت، الذي قد يتحول إلى (تواطئ)، قد يعصف بالفريق وما راكمه من إيجابيات، للتنديد بهذه الحملات المشينة، التي يشنها بعض المحسوبين على الفريق من منخرطين، ولاعبين سابقين، ويروج لها أشباه الصحافيين”، داعية، في الآن نفسه، كل الغيورين من “الوداديين الحقيقيين، من جمعيات ومجموعات محبي الفريق إلى رص الصفوف، وإدانة كل سلوك يضرب في العمق مستقبل النادي، وهو يخوض استحقاقات تقتضي الالتفاف حوله، وإرجاء أي نقاش حول التسيير إلى فضاءاته القانونية الجموع العامة، ولو اقتضى الأمر فتح نقاش داخلي بين مكونات النادي في إطار أسرة واحدة، انطلاقا من النقد والنقد الذاتي، بما يخدم مصلحة النادي ومستقبله، وأن لا نفتح المجال لـ”المريقية” للعودة، من جديد، لضرب مسيرة الفريق”.
وأشار البلاغ إلى أن “جمعية العائلة الودادية، التي لا تتهاون في ممارسة النقد البناء، في أي لحظة، عبر بيانات مسؤولة، فإنها في المقابل لا ترضى ولن ترضى أن تمرغ سمعة النادي في الوحل، ولذا، ونظرا لهذا الوضع الخطير، الذي أصبح يتفاقم يوما بعد يوم، قررت الجمعية رفع شكاية لذى المحكمة المختصة، ضد أشخاص بعينهم، وبعض المواقع الإلكترونية، بتهمة القذف والتشويش، كما أن الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي للدفاع على النادي العريق، الذي يعد رمزا من رموز معركة استقلال المغرب، وجزءا أساسيا من تاريخه العام، وعصب تاريخه الرياضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى