سياسة

أحرشان في برنامج قراءات متقاطعة يقدم ما يراه خاصيات تميز الدخول السياسي في المغرب

قال القيادي بجماعة العدل والإحسان، إن أهم خاصية تطبع الدخول السياسي والاجتماعي في المغرب، هو تداعيات جائحة كورونا، اقتصاديا واجتماعيا والتي بدأت تلقي بتأثيرها على المغاربة.

جاء ذلك في برنامج قراءات متقاطعة في حلقته الأولى التي أداراها الناشط الحقوقي فؤاد عبدالمومني، والتي تطرقت لموضوعات راهنينة، وموضوع رئيسي، يتعلق بالدخول السياسي في المغرب، حيث أكد احرشان، أن خاصيات محددة تطبع الدخول السياسي، منها انتشاء نظام الحكم بتنظيميه للانتخابات وتسرعه في وضع تقرير أمام الأمم المتحدة، فضلا عن انتشائه بنتائجها.

في السياق ذاته، أشار عمر أحرشان، الذي أدار النقاش حول الموضوع، بمشاركة كل من القيادي بفيدرالية اليسار محمد الساسي، والفاعلة الحقوقية سارة سوجار، والناشط الحقوقي والإعلامي، خالد بكاري، والصحافي بوبكر الجامعي،إلى خاصية أخرى التي تطبع الدخول السياسي بالمغرب، وهي توثر العلاقات بين المغرب ومحيطه، ومنها إسبانيا فرنسا الاتحاد الأوربي وألمانيا فضلا عن روسيا.

المتحدث ذاته، أوضح في معرض عرضه للخاصيات التي تميز الدخول السياسي في المغرب، أن الخطاب الملكي الافتتاحي للبرلمان، أكد على أبعاد رئيسية ثلاثة، ومنها أساسا البعد الأول، والمتمثل في تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات، وهذا يعني أن كل ذلك، سينعكس على مشروع قانون المالية، الذي يوجد فيه توظيفات رقم واحد تهم إدارة الدفاع الوطني، مقدرة 10800 والتي تفوق توظيفات الداخلية والصحة،

وأفاد القيادي بجماعة العدل والإحسان في البرنامج داته، والذي سيبث كل خميس على الساعة 9 مساء، أن خاصية أخرى تميز الدخول السياسي، وتتمثل في انتشاء المغرب بالعلاقة مع الكيان الصهيوني وهذا سينعكس في مجال التطبيع وتأثيراته الثقافية وغيرها.

احرشان، كشف في مداخلته أن الداخلية وفي كل ما له علاقة بالتدبير المفوض بصدد إزاله هذا التدبير من الشركات الأجنبية لصالح شركات تنمية محلية والجهوية، بل ومنها أيضا تدبير الترامواي النظافة وغيرها، خاصة أن هذا يحضى باهتمام خاص من طرف شركات فرنسية واسبانية وغيرها.

واسترسل المتحدث ذاته، في عرض خاصيات الدخول السياسي والاجتماعي، ومنها مسألة غلا الأسعار والتي لن تتوقف وسيكون لها كلفة اجتماعية ثقيلة، خاصة أنها تتزامن مع وعود طرحتها الأحزاب خلال الانتخابات في برامجها، ومنها الحماية الاجتماعية وما تتطلبه من كلفة خاصة بالنسبة للمنتمين للقطاع الاقتصادي غير المهيكل.

القيادي بجماعة العدل والإحسان، أشار أيضا لخاصية تميز الدخول السياسي، والمتمثلة في التراجعات في مجال حقوق الإنسان، مع غياب انفراج في ملفات واضحة جدا، منها ملف حراك الريف، زإذا نحن أمام دخول سياسي ساخن بانتظارات في حد الأدنى أن لايقع تراجع في مستوى المعيشية، وأن لا يقع استداف للمتحقق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى