جهاتسياسة

الدارالبيضاء: انطلاقة ضعيفة للأحرار والبام تظهر أنهما لا يتوفران على أي خريطة لعاصمة اقتصاد المملكة

يبدو أن الحزبين الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، لا يتوفران على أي خريطة طريق، فيما تبدو رئيسة المجلس وكأنها صوفية تمارس الدكر لوحدها بدون رفيق ادمي، ولعل خرجتها تجاه المطرح العمومي تحيل على انها بدأت تمارس ما لم يكن مدروسا، وكدا حديثها عن فك شيفرة الاكتظاظ الحاصل في السير والجولات ،وكانها شرطية مرور ،وهدا يوضح أن الرئيسة لم يوفر لها حزبها أجندة أولويات وتركها تتخبط في محاولات ” الضريبة عل الشعا” لعل وعسى تبان شي حاجة .

كان حريا بها وبما أن برنامج عملها الرسمي لم يخطر بعد ، أن تبدو أكثر واقعية وعملية من خلال الاطلاع على ” البزطام ” أي مالية الجماعة تهييءا للميزانية التي ستنفد بها برنامجها الدي من المفروض أنه تحت إبط حزبها والاحزاب المتحالفة معها ، ومن تم تجلس جلسات حقيقية مع شركات التنمية المحلية التي تعد دراعها التدبيري وتطلع على مكان قوتها وتفاصيل ضعفها، بتقويم أي اعوجاج ، وبدل خرجات هنا وهناك بدون معنى، كان من المفروض أن تنظم برنامج خرجات استطلاعية للمقاطعات كانت ستبدو من خلالها لطيفة بالنسبة للساكنة ، التي ستشعر بأنها أول عمدة تقوم بزيارات عن قرب لمناطقها ليس من أجل الاستعراض ، ولكن لوقف على واقع كل منطقة ، لتعرف كيف توزع المنح المخصصة للمقاطعات بحسب الاولويات وحجم الخصاص ، وهدا له عمقه أكثر من زيارة موقع المطرح الدي لن تحل معضلته سوى أموال الدولة وباقي مؤسساتها القطاعية لأن خزينة الدارالبيضاء حازقة على اطرافها ، فيما عملية احداث مطرح جديد بمعايير دولية تضاعف عشرات المرات ميزانية الدارالبيضاء…

لا اللوم عل العمدة إذا كانت الرؤية لديها محولة، ولكن من الواجب بعد برنامج 100 يوم 100 مدينة أن يكون حزبها متوفر على أجندة اولويات وحلول لمشاكل العاصمة الاقتصادية ، وهي المشاكل التي سارت بذكرها حتى الركبان المستفيدة من كعكة التدبير البيضاوي ، ثم لا ننسى إن كان لابد من التدكير بأن الاحرار كان مسؤولا في التدبير البيضاوي لسنوات ، وما من انتكاسة عرفتها المدينة كان في بعبوعتها ..

يبدو مند الان ان المديرين الحاليين لن يقدم جديدا ، فالأغلببة داخل المجلس تعوزها التجربية والتراكم ، والحزب الأغلبي الثاني ضعيف جدا من خلال الاسماء التي وضعها في المكتب ومعظم المطربين من حزب نبيلة في التسيير لهم كعكات أخرى غير النيابات، ولعل التفكك بين الأغلبية هو الابرز ،،لذلك فالملعب فارغ أمام العدالة والتنمية الجريحة التي ستتبورد داخل المجلس ، وهي تواجه أغلبية لا أعتقد أنها ستقنع اعضاءها الذين خرجوا بخفي حنين من كعكة المناصب حتىبحضور الدورات .. ستتحمل الساكنة تبعكيكا جديدا ينضاف الى ما سلف من فشل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى