كاتب سيناريو “درب الحمام” يكشف العلاقة بين المخرج البراوي وشركة أغلال
كشف السيناريست زكرياء لحلو، كاتب سيناريو مسلسل درب الحمام (عز المدينة)، أن المخرج نوفل البراوي صاحب مشروع السلسلة منذ بزوغ الفكرة، وأنه من عرفه على المنتج، قبل عرض المشروع على القناة الأولى، وأوضح في تعليق على تدوينة للبراوي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “بصفتي كاتب هذا المسلسل – درب الحمام (عز المدينة)- أشهد أن نوفل صاحبني منذ بزوغ الفكرة، وأنه هو من عرفني بالمنتج كما أؤكد أنني حاولت جاهدا دفع المنتج للعدول عن قراره، ذلك أن نوفل البراوي المخرج الذي صاحب الكتابة وأدلى بملاحظاته وناقشنا أدق التفاصيل، حتى صار بالنسبة لي وبمعية خلية للكتابة من أحسن ما كتبت لحد الساعة”.
وأضاف لحلو أن البراوي “كان بأسئلته وملاحظاته يدفعني للبحث عن أجود و اعمق ما يمكن أن اتخذه من قرارات كسيناريست و مدير الكتابة في المشروع”.
وخلص لحلو إلى أن “هذا المسلسل الحلم صار حقيقة على الورق وقد قدمت للإنتاج 30 حلقة كاملة أكثر من شهرين قبل موعد انطلاق التصوير حتى يتم الاعداد الجيد للتصوير. أنا أعرف إلى أي مدى سكنك صديقي، في إشارة إلى نوفل البراوي، هذا المشروع، وأعرف كم كنت متحمسا لتقديم تحفة فنية متكاملة. حتى جاءني الخبر كالطامة. لازلت أتمنى أن ترجع الأمور إلى نصابها.
فالفن قيم إنسانية نبيلة قبل أن يكون مصالح”.
وكان البراوي، في سابقة هي الأولى من نوعها، رفض المشاركة في النصب على المتفرج، وإخراج مسلسل من تلك المسلسلات التلفزية التي تعرض على القنوات التلفزية، في شهر رمضان، وتستهزئ من المغاربة.
وكشف نوفل البراوي، خريج المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، أنه رفض العمل “طالب معاشو”، وقال، في تدوينة على الفيسبوك،
تبعا لقرار صاحب شركة أغلال القاضي بمنعي من إخراج مسلسل درب الحمام (عز المدينة) الذي كنت حامل مشروعه، والذي اقترحته عليه؛ واشتغلت فيه منذ بداية تحضير ملفه، إلى غاية اختيار ممثليه. والذي أرغمت على التخلي عنه، لأني طلبت، فقط، الاشتغال في ظروف عادية. وليس ظروف (طالب معاشو) المرغم على قبول كل الشروط والأوامر دون حق في المناقشة أو القرار. أجدني مضطرا للاعتذار..”.
وتابع البراوي، الممثل والمخرج، “أعتذر أنا الفنان الأعزل إلا من حلمه. أعتذر للسيد مدير (الذي للأمانة لا أعرف من هو لكثرة القيل والقال في هذا الأمر!) شركة أغلال لتنفيذ الإنتاج التي أصبحت في هذا الزمن الأغبر شركة منتجة( بالمال العام، مال دافعي الضرائب). أعتذر عن رغبتي القيام بعمل جيد يحترم ضوابط وأبسط شروط الاحتراف. أعتذر لك عن عدم انتظار انتهاء طاقم التصوير الذي اخترته لتصوير مسلسلين متتاليين من ثلاثين حلقة يفصل بينهما أقل من ثلاث أسابيع، في نظرك جد كافية للتحضير لإخراج عمل يكون جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل. أعتذر لطلبي ورغبتي في اختيار عناصر أثق في قدراتها الفنية للاشتغال معي من أجل صالح العمل (إنجازاتها ونهج سيرتها الفنية تشهد بكفاءتها). تكون متفرغة لهذا العمل فقط وتعطيه كل طاقتها بدل انتظار طاقم تقني منهك بتصوير ثلاثين حلقة بأكادير ونواحيها… أعتذر لعدم احترامي للإكراهات الإنتاجية التي لا أعرفها؟؟! وللأمانة فالميزانية المرصودة للمسلسل أجدها كافية ومنطقية لإنتاج عمل مشرف ويحترم ذكاء الجمهور المغربي لو صرفت كلها فعلا على العمل.”….