سياسة

بنموسى في لقائه بالنقابات يرفض التراجع ويؤكد أن هدفه تثمين المهنة بما يخدم الارتقاء بمستوى كفاءة هيئة التدريس

شدد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم، بالمقر الرئيس للوزارة، لقاء مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على أن الهدف من الانتقاء الأولي هو تثمين المهنة بما يخدم الارتقاء بمستوى كفاءة هيئة التدريس، ويساعد على وضع مسار مهني جديد للمدرس. كما أن الهدف هو التأسيس لمدرسة ذات جودة وجعل التلميذ يطور المعارف والقدرات ليساهم في تطور البلاد، عبر فرص الشغل التي سيحصل عليها من خلال كفاءاته، لأن أحسن طريقة لتكافؤ الفرص هي التكوين.

وأضاف الوزير في بلاغ صدر في الموضوع، أن هذا اللقاء، يندرج في إطار مواصلة الحوار الاجتماعي القطاعي للوزارة، ومن أجل استكمال ارساء المنهجية المشتركة التي سيتم اعتمادها في تدبير قضايا المنظومة التربوية، ومأسسة الحوار من أجل النهوض بالمدرسة العمومية وتجويد الممارسة التعليمية والارتقاء بها، وكذا مناقشة الملفات المطروحة.

هذا، و عبر شكيب بنموسى في لقائه مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، عن رفضه التنازل عن الشروط التي وضعتها وزارته لاجتياز مباريات ولوج مهنة التعليم، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش).

واصر بنموسى، وفق مصادر حضرت اللقاء، أنه أصر على التشبت بتلك الشروط معتبرا إياها شروطا معقولة وصحيحية، بما فيها وضع سن أقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة.

ووفق المصدر ذاته، عبرت النقابات التعليمية عن رفضها لتلك الشروط واعتبرتها انفرادية، وطالبت بالراجع عنها، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الالاف من الكفاءات لمعطلة وتحرمها من حقها في إبرازها بدون تمييز او انتقائية.

هذا، وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد عبرت مباشرة بعد عقدها لقاء مع الوزير الثلاثاء الماضي، أنها فوجئت بإعلان الوزارة عن شروط جديدة لولوج المهنة، منها تحديد السن في 30سنة والانتقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى