سياسة

رحاب القيادية بالاتحاد الاشتراكي لوهبي: شخصيتك حربائية وصانعة فوضى غير خلاقة وناكر جميل ولست رجل دولة

قالت القيادية وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب أن عبداللطيف وهبي تتميز شخصيته بنكران الجميل، إذ الكل يعرف أن الذي اشرف على تنزيل “البام” هو إلياس العماري، وهو من كان يمسك الخيوط من خلف، ثم امسك قمرة القيادة، وأن أغلب وجوه البام الصاعدة لم تكن لتطلع إلى السطح بدون جواز “تلقيح” من إلياس ومنهم وهبي.

وأضافت رحاب، في تدوينة له على صفحتها على الفايسبوك، أن وهبي عض اليد التي انتشلته من نسيان، وحاول بناء مشروعية متوهمة من البصق في الإناء الذي أكل منه، ولم يستح أن حتى من اوصلوه لرئاسة الحزب لم تكن إلا ما كان يعرف بمجموعة إلياس، إلياس الذي رغم اي اختلاف معه، ينبغي الاعتراف أنه كان سياسيا حقيقيا اعتمد على تجربته وذكائه وتضحياته واصراره على تقوية فكرة البام، وليس على “الحربائية”..

في السياق ذاته، سجلت رحاب، أن وهبي حربائي، مشيرة أنه لن نذكر بما قاله عن اخنوش، مما يتندر به الجميع، يكفي أن نذكر حكايته مع البيجيدي، وكيف كان يغازلهم قبل الانتخابات ظنا منه انهم سيتصدرون نتائج الانتخابات، وكيف هاجمهم بعدها بالقول إن مشروعهم ماضوي قبل أن يعود للإعلان أنه مستعد لمساعدة ابن كيران في قيادته للعدالة والتنمية.

المتحدثة ذاتها، أكدت أن وهبي صانع الفوضى غير البناءة، إذ هو كائن سياسي يتحرك أكثر ضمن فضاءات البناء العشوائي، قائلة: تصوروا أنه صعد لرئاسة الحزب في فبراير 2020، ولم يتم انتخاب المكتب السياسي إلا في نونبر 2021 (حوالي سنة و9 اشهر)، ولا داعي للتحجج بكورونا، أحزاب كثيرة نظمت مؤتمراتها خلال الجائحة وشكلت مكاتبها السياسية، ثم يعطي الدروس في الديموقراطية، وطبعا لم يمر أي مجلس وطني ألا كما مر المؤتمر الذي انتخبه. واليوتيوب شاهد على الديموقراطية المفترى عليها عند وهبي.

رابع مميروات وهبي وفق ما دونت العضوة القيادية بالاتحاد الاشتراكي، الإخلاف بالوعودن إذ هو من تشدق مرارا بمحاسبة من ادعى انهم راكموا الملايير من وراء الحزب، وأطلق حرب اتهامات ضد اسماء معينة، ثم لما وصل لقيادة الحزب “،طوى، وجمع”، وقدم وعودا علنية وضمنية بإطلاق سراح معتقلي احتجاجات الريف، ثم لما جد الجد، قال “،معندي مندير ليكوم”، أما عن وعد عدم الاستوزار في حكومة يشكلها اخنوش، فيكفي أن نتخيل إحساس الرجلين حين تلتقي نظراتهما، ويتذكر كل واحد منهما ادعاءات وهبي,

أما خامس خصاله، وفق تدوينة رجاب، فهو غياب مقومات رجل دولة، يكفي فقط أنه يحمل صفة وزير العدل، ومع ذاك مازال مستمرا في “،المعاطية” والتبرهيش في قذف خصومه السياسيين.. ينسى أنه مسؤول عن وزارة بحكم رمزيتها تفرض عليه الوقار والاتزان.

جدير بالذكر، أن عبداللطيف وهبي، هاجم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، هاجم صباح أمس السبت، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، دون أن يذكره بالاسم، وذلك في كلمته اليوم خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الجرار.

ومن ضمن ما قاله وهبي: “لم نتشدق في أقبية المقرات بتقدمية مزعومة لنغرر بما تبقى من المغرر بهم من بعض شباب المغرب، ونجتمع في الصباح في القاعات المكيفة الفسيحة جنبا إلى جنب مع من لا رابط فكري معهم ولا رابط ثقافي معهم يجمعنا”.

ووأضاف وهبي قائلا: إننا “لبنة أساسية في المعادلة السياسية الحكومية بالمغرب، بفضل الثقة التي منحها لنا جزء هام من عموم المغاربة”، و أنت “الذين يستعملون مفهوم الهيمنة لوصف التشكيلة الحكومية الحالية وعملها، من الواجب علينا أن نصحح لهم المفاهيم، فنحن ومعنا حلفائنا في الحكومة، لا نهيمن، بل نشكل تحالفا وفق شرعية منحتها لنا صناديق الاقتراع والدستور المغربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى