حول العالمميديا و أونلاين

صحافي تركي.. أنقرة أسوأ سجن للصحافيين!

قال الصحافي التركي المعروف، جان دوندار: إنّ “بلاده تحوّلت إلى سجن كبير، “تكافئ” فيه الحكومة من يوجهون اتهامات إلى معارضي الرئيس أردوغان وحكمته”، لافتاً إلى أنّ الغربيين “تخلوا عن تركيا”.

وأكّد دوندار، في مقابلة مع “فرانس برس”: أنّ “مجرد تغريدة على تويتر يمكن أن تؤدي إلى سجن صاحبها؛ لأن الشرطة تكافئ من يوجهون اتهامات قوية”، لافتاً إلى أنّ “الرقابة الذاتية باتت موجودة حتى داخل المنازل”.

وشدّد دوندار (57 عاماً)، على أنّه لم يعد ثمة مكان لوسائل الإعلام الحرة في تركيا، التي أصبحت أسوأ سجن في العالم بالنسبة إلى الصحافيين، لأنّ كلّ ما يكتبونه قد يتحوّل إلى سلاح ضدّهم.

وأضاف دوندار، الذي التقى، أول من أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يرافقه وفد من منظمة “مراسلون بلا حدود”: “الغربيون يغضون النظر عن تركيا، ويقبلون بابتزاز أردوغان، الذي يهدد بأن يرسل إليهم ثلاثة ملايين لاجئ سوري”.

ويضيف “على الغربيين أن يكونوا إلى جانبنا؛ لأنّ إرساء الديموقراطية في تركيا ضرورة، لكنّهم يلقون بها في أحضان طهران وموسكو، الغربيون يضحّون بقيمهم، وهذه خيبة أمل كبيرة؛ لأننا ندافع عن حرية الصحافة والعلمنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى