سياسة

نقابة الممرضين ترفض نتائج الحوار مع وزارة الصحة وتصفه بالمغشوش وتقرر التصعيد

قررت النقابة المستقلة للممرضين خوض إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة بجميع المراكز والمصالح الاستشفائية، باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، ابتداء من 2 مارس المقبل، ضدا على ما أسمتها النقابة “المجزرة” التي طالت هيئة التمريض على هامش الحوار الاجتماعي القطاعي، والتي اعتبرته بالمخالف لكل أعراف الحوار والتجاوب المنطقي مع مطالب الممرضين وتقنيي الصحة.

وأكدت النقابة في رسالة احتجاجية وجهتها لرئيس الحكومة عن رفضها ب “الاستهتار المقصود بأكبر فئة بالقطاع والأكثر انتاجا وتضررا والأكثر عرضة للخطر والمآسي المهنية والأكثر مساهمة في درء الخطر وحفظ الأمن الصحي للبلاد”.

وشدد النقابي التأكيد على “استمرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمعية الهيئات النقابية نفسها في استخدام الممرض مطية لكسب التمثيلية وبيعه في أسواق النخاسة”، عبر هذا الحوار الاجتماعي بـ”المغشوش”.

وأشارت الرسالة ذاتها أن الاتفاق “أجهز على مطالب فئة التمريض بكل تلاوينها”، مؤكدة أنه “مجرد محاولة من الوزارة لخلق فقاعة حل المطالب الصحية في تغييب واضح لمطالب فئة تعتبرُ الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية وإقرار التعويض عن الأخطار التمريضية كأول المطالب المادية التي يجب تحقيقها قبل الوصول لورش الوظيفة العمومية الصحية”.

وأوضحت النقابة ذاتها أن الاتفاق “الإقصائي للفئة الأكبر بالقطاع لا يخدم بتاتا السلم الاجتماعي” بل سيصير “عنوانا جديدا للاحتقان”، نعتبرة أن الاتفاق يمكن أن يعني فئات أخرى ولكنه لا يعني فئة الممرضين وتقنيي الصحة، مطالبة إلى وقف ما وصفته بالمهزلة” والتدخل لإيجاد حلول منصفة لكل الفئات وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة العمود الفقري للقطاع الصحي، خِدمةً للقطاع ومساهمةً في انجاح الأوراش المقبلة ونزعاً لفتيل الاحتقان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى