سياسة

العثماني لا يعرف لماذا جرى استبعاد شرفات أفيلال ومحمد بوسعيد

على عكس ما كان صرح به سابقا، حين قال سعد الدين العثماني، من كونه هو من اتخذ قرار رفع إلى الملك والقاضي بحذف منصب كتابة الدولة المكلفة بالماء وإدماج هياكله ضمن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وهو المقترح الذي تمت المصادقة عليه، حين رفض أثناء التئام المجلس الوطني لحزبه أن يجيب على أسئلة أعضائه، والتي طالبت من العثماني توضيحات حول الأسباب التي كانت خلف إخراج وزيرين من حكومته، محمد بوسعيد وشرفات أفيلال.

العثماني، عاد إلى الفترة التي جرى فيها استبعاده كوزير في الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال فترة الولاية الأولى لحكومة بن كيران، وقال، إنه لا يعرف لحد الساعة الأسباب التي كانت خلف إقالته من منصبه، ولا الحيثيات التي جرى الاستناد إليها لإقالته، وبذلك حاول العثماني تبرير وضعه كرئيس حكومة لا يعرف ولا فكرة لديه، عن سبب إقالة وزيرين تحت سلطته، و رفضه إعطاء توضيحات بشأن حدث مجلجل تمثل في إبعاد وزيرين، شرفات أفيلال ككاتبة دولة مكلفة بالماء، ومحمد بوسعيد، الذي جرى استبداله بمحمد بنشعبون في وزارة المالية كتقنقراطي قادم من البنك الشعبي، قبل أن يجري، صبغه بلون حزب الحمامة، حين أكد العثماني أن أخنوش هو من اقترحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى